أعلنت الشركة الجزائرية للطاقة فرع مجمع سونطراك، في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أنه تم إعادة التشغيل الكامل لمحطة تحلية مياه البحر، الحامّة، بالجزائر العاصمة.

وذلك بعد توقف كامل دام لفترة وجيزة نتيجة حريق تعرضت له إحدى خلايا المحطة الكهربائية يوم الأول أكتوبر الفارط.

وكانت هذه المحطة تعرضت أول أمس لحريق مس إحدى الخلايا الكهربائية للمحطة، ما أدى إلى توقفها تماما. لتعود بعد 12 ساعة بشكل جزئي لمزاولة نشاطها بسعة إنتاجية تقدر بـ 100 ألف متر مكعب في اليوم.

وذلك بعد اتخاذ كل التدابير اللازمة من طرف خلية الأزمة التي أشرف عليها الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة فرع سونطراك لطفي زنادي، بتوجيه مباشر من وزير الطاقة محمد عرقاب والرئيس المدير العام لمجمع سونطراك.

وتم تسخير كل الإمكانيات والدعم التقني واللوجستي لإعادة تشغيل المحطة.

وعلى إثر ذلك تثني الشركة الجزائرية للطاقة فرع سونطراك، على المجهودات الجبارة التي قام بها الفريق التقني المتكون من: شركة تحلية مياه الحامة، الشركة الجزائرية للطاقة، نشاط الفصل والتشييع، نشاط التكرير والبيتروكيمياء، الشركة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى. هذا الفريق الذي عمل بدون توقف منذ اليوم الأول إلى غاية إعادة الوضع إلى طبيعته.

كما أكدت الشركة الجزائرية للطاقة أنها تعمل جاهدة من أجل السير الحسن لجميع محطات تحلية مياه البحر في الجزائر. ضمانا للخدمة العمومية دون انقطاع، وتعزيزا للأمن المائي في الجزائر.