عبر تطبيق
الابتسامة التي اشتهر بها أحمد
عادل، المونتير بقطاع القنوات المتخصصة، تلاشت فجأة مع انقلاب حافلة يستقلها مع أسرته في طريق السويس
القاهرة، قبل أن
يفقد حياته
وأولاده في الحادث
الأليم، مخلفا موجة ثقيلة من الأحزان في بيت العائلة وداخل مبنى الإذاعة والتلفزيون الذي ينتمي إليه الراحل “مكناش مصدقين الخبر، ناس
كتير عيطت لحظتها، وفي المدافن شوفنا زحام من حبايبه اللي جايين يودعوه” يذكرها زميله حسن شبكة، مشرف فني بإدارة المونتاج بالقنوات المتخصصة.
الأخبار المتعلقة
كان عادل عائدا من إجازة
صيفية قضاها رفقة زوجته
وطفليه في مدينة شرم الشيخ
لكن فرحته لم تكتمل، توقف كل شيء بانقلاب الأتوبيس الذي يحمل عدد كبير
من الركاب، انتقلت سيارات
الإسعاف إلى مكان
الحادث لكنها لم تتمكن من إنقاذ الجميع
حيث توفى 12 شخصا وأُصيب 38 آخرين من بينهم أسرة المونتير الشاب “أنا في التلفزيون من سنة 99، عمرنا ما عشنا موقف زي دا، إن زميل لينا وأولاده توفوا في حادث، ويكون عزيز وغالي على الناس كلها”.
ويعمل عادل منذ سنوات طويلة في القنوات المتخصصة كمونتير لعدد من البرامج الثقافية “واشتغل الفترة الأخيرة في لجنة التطوير بالقناة الأولى” منذ اللحظة الأولى
عُرف عنه موهبته الشديدة وإخلاصه وتفانيه في العمل
“كل اللي اشتغلوا معاه بيشكروا فيه لأنه شخص
طموح ومكافح وبيطور من نفسه دايما” يحرص على خروج عمله بأفضل صورة
ممكنة ومن خصاله الطيبة التعاون
مع جميع زملائه.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي
مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى
الأوساط
الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر الان ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر الان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.