وتبنى نتنياهو هذه السياسة لأنه لم يثق في الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن، التي اختارت عكس سياسة دونالد ترامب والبدء في محادثات مع طهران حول عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران.
وقالت مصادر البيت الأبيض للتايمز إن إسرائيل انتهكت – على الأقل معنويا – سياسة غير مكتوبة لسنوات عديدة للتشاور مع الولايات المتحدة حول عمليات مثل استهداف مفاعل نطنز وتمكين واشنطن من التعبير عن معارضتها.
وكانت المهلة القصيرة التي قدمها نتنياهو قبل عملية نطنز قد حرمت وكالات المخابرات الأمريكية من الوقت الكافي للرد. وبعد أيام من الهجوم، قالت واشنطن إنها لم تشارك في العملية.
قالت مصادر إسرائيلية إنه قد تم إخفاء المعلومات عن زملائهم الأمريكيين بسبب وجود تسريبات بشأن عمليات سابقة، وهي تهمة نفاها المسؤولون الأمريكيون.
وقالت مصادر أخرى في القدس إن إدارة بايدن لم تكن منتبهة للمخاوف الإسرائيلية بشأن إيران وركزت أكثر من اللازم على إحياء الاتفاق النووي.
المصدر الرئيس نيوز
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر الان ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر الان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.