قالت ليلى محمد، الطالبة المتعرضة للتحرش والاعتداء بالعمرانية، إنها فوجئت بسير شخص ورائها في الشارع بعد خروجها من أحد الدروس الخصوصية في الثانية والنصف عصرًا، مشيرة إلى أن المعتدي عليها استخدم ألفاظًا بذيئة للغاية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON E»، مساء الأحد، أنها فوجئت بهذا الشخص يضربها على وجهها عندما حاولت الرد عليه، معلقة عن شعورها بعد الواقعة: «كنت خائفة من النزول إلى الشارع مرة أخرى».

وذكرت أنها للمرة الأولى تتعرض فيها للتحرش والاعتداء بالضرب، متابعة: «أنا ذهلت وصدمت عندما ضربني على وجهي لم أفكر في أي شيء آخر، وطلبت من صديقتي تصوير نمرة السيارة».

وأشارت إلى أن المتعدي أسرع بسيارته عندما سمعها تطلب من صديقتها تصوير النمر الخاصة بالسيارة، مستنكرة عدم مساعدة المواطنين في الشارع لها أو محاولة وقف المتعدي.

وتابعت: «محدش وقف جنبي أو دافع عني في الشارع، الناس هدوه وساعدوه على ركوب السيارة والانطلاق بها كأني من تعديت عليه»، مستطردة أنها حررت محضرًا في القسم بعد حدوث الواقعة.

وأشارت إلى تلقيها الدعم من أصدقائها ووالدتها ووالدها، قائلة إنها لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى تحصل على حقها، وعدم تكرار تلك الواقعة مع أي فتاة أخرى.

وتوصلت الأجهزة الأمنية بالجيزة بقيادة اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إلى المتحرش الذي تعدى على فتاة بالهرم وتبين أنه فني تكيف بالعمرانية، وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 4846 إداري وتولت النيابة التحقيقات.