أكد رامي زهدي؛ الخبير في الشؤون الأفريقية؛ أن رئيس الوزراء الإثيوبي
أبي أحمد يبحث عن شرعية منقوصة؛ لافتا أن الانتخابات التشريعية في إثيوبيا قد تم
تأجيلها أكثر من مرة.

وقال زهي في مداخلة مع برنامج “أخر الأسبوع” المذاع على
قناة “صدى البلد”: “لقد تم استثناء أقاليم تيجراي وبني شنقول
وأمهاري وروما من الانتخابات”.

وأضاف: “هناك 67 دائرة انتخابية من أصل 547 تم تأجيلها إلى شهر
سبتمبر المقبل وهناك 38 دائرة في إقليم تيجراي لا نعلم مصيرها حتى الآن”.

وتابع: “نتائج الانتخابات سوف تعلن في الأول من يوليو وهو نفس
توقيت الملء المعلن لسد النهضة وأبي أحمد يقوم باستخدام الشأن الخارجي من أجل
تمكين فصيله السياسي من السلطة”.

وأكمل: “أبي أحمد قام بإقصاء كافة خصومه السياسيين وكل أقليم كان
هناك احتمال لخسارة حزب رئيس الوزراء فيه تم تجاوزه”.

واختتم: “أبي أحمد ينمي ثقافة الاضطهاد لدى الإثيوبيين ويحاول أن
يجد هدفا لكي يلتف حوله الشعب الإثيوبي”.