هاجمت الإعلامية مي العيدان الفنان ماجد المصري، منتقدة تدخله في قضية مسلسل إش إش ومعتبرة أنه ليس الجهة المخولة بالرد، كما أعربت عن استيائها من تصريحاته حول الكويت، ووصفتها بغير المقبولة والمسيئة.
هجوم مي العيدان على ماجد المصري
وقالت مي العيدان في منشور ردت به على تعليق ماجد المصري على انتقادها مسلسل إش إش: "بكل احترام وتقدير للفنان ماجد المصري، أود التوضيح فيما يخص موضوع مسلسل "اش اش" والادعاء بسرقة فكرته، والتي تشكل أكثر من 70٪ من أحداث العمل، والمأخوذة من فيلمي "مدام شلاطة" و"خلي بالك من زوزو" – فإن هذا الموضوع لا يدخل ضمن اختصاصك أو حقك في الرد، لأن الشخص المعني بالرد هو المؤلف وصاحب القصة الأستاذ محمد سامي، وليس أنت".
وعن تعليقه حول انتقادات مسلسل زوجة واحدة لا تكفي، قالت مي العيدان: "أما فيما يتعلق بمسلسل زوجة واحدة لا تكفي. فقد أصدرت وزارة الإعلام الكويتية قراراً بعدم شراء أو عرض أي عمل فني يشارك فيه ممثلون سبق أن مثلوا في هذا المسلسل، ومنعهم من العمل على أراضي الكويت. ولم يُصرّح بمنع دخولهم إلى البلاد، لأن ذلك من اختصاص وزارة الداخلية، والتي لا تُصدر مثل هذه القرارات إلا في حال ارتكاب جريمة جنائية".
وأضافت العيدان: "ومع ذلك، ظهرت في لقاء تلفزيوني ما زلت أحتفظ بتسجيله، وتحدثت بطريقة مستفزة، وقلت — للأسف — إن "قرارات الكويت لا تمشي علينا، نحن مصريين". وإذا أنكرت، يمكنني إعادة نشر اللقاء، لأني لا أقول شيئًا غير موثق. وقلت وقتها: "خلاص، أقعد في مصر".
وتابعت: "هذا خيارك، لكن المؤسف أكثر هو ما تلفظت به في لقاء إعلامي آخر، حين قلت "كويته" بدل "كويتيين"، وهذه كلمة غير لائقة، خصوصًا حين تصدر من فنان مثقف، خريج جامعة، حاصل على بكالوريوس، ويتحدث عبر شاشة عربية يشاهدها الملايين، وبينهم فنانون وإعلاميون كويتيون".
مي العيدان تتهم ماجد المصري بالانتقاص من هوية الكويتيين
واختتمت مي العيدان رسالتها قائلة: "نحن، أهل الكويت، لا نقبل التقليل من هويتنا، تمامًا كما أنتم لا ترضون أن يُقال "مصاروه" بدلاً من "مصريين". فكما نحرص على احترام تسميتكم الصحيحة، من باب التقدير، نتمنى المعاملة بالمثل. الكلمة مسؤولية، والاحترام المتبادل أساس كل حوار".
أزمة مسلسل زوجة واحدة لا تكفي
ما تزال أصداء الجدل الذي أثاره مسلسل زوجة واحدة لا تكفي تلقي بظلالها على الساحة الفنية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للفنان المصري ماجد المصري، والتي أعادت فتح باب النقاش حول تبعات العمل الذي أثار حفيظة الجهات الإعلامية في الكويت، وخلّف وراءه مواقف متباينة بين مؤيدين ومعارضين.
القصة تعود إلى إعلان وزارة الإعلام الكويتية في وقت سابق عن وقف شراء أو عرض أي عمل يشارك فيه ممثلون سبق لهم التمثيل في مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي"، دون أن يتضمن القرار منعهم من دخول البلاد، وهو ما أكدت عليه مصادر رسمية حينها، موضحة أن ذلك يدخل ضمن صلاحيات وزارة الداخلية، والتي لا تصدر مثل هذا النوع من القرارات إلا في حال ارتكاب جريمة جنائية.
لكن تصريح الفنان ماجد المصري خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، والذي قال فيه: "نحن مصريين وقرارات الكويت لا تمشي علينا"، أثار استياءً واسعًا في الوسط الكويتي، واعتُبر من قبل البعض تصريحًا "مستفزًا" وغير مسؤول، بحسب تعليقاتهم.
وأكثر ما أثار الغضب كانت طريقة الإشارة إلى الكويتيين بـ"كويته"، وهي لفظة عامية اعتبرها البعض تقليلًا من هوية الشعب الكويتي، لا سيما حين تصدر من فنان معروف ومثقف، وهو ما دفع ناشطين وإعلاميين كويتيين للمطالبة باعتذار رسمي عن هذه العبارات.
في المقابل، يرى بعض المتابعين أن التصريحات ربما اجتزئت من سياقها، وأن ماجد المصري لم يقصد الإساءة المباشرة، بل عبّر عن حالة من الغضب؛ بسبب المنع الذي طال فنانين شاركوا في العمل، دون النظر إلى تميزهم الفني في أعمال أخرى.
وتبقى القضية مفتوحة على نقاش أوسع حول حدود حرية التعبير، وضرورة الفصل بين الأدوار التمثيلية وآراء الفنانين، خصوصًا حين يتعلق الأمر بعلاقات ثقافية بين شعوب تربطها أواصر أخوة وتاريخ فني مشترك.
اتهام صناع مسلسل إش إش بسرقة الفكرة
كانت الإعلامية الكويتية مي العيدان أثارت الجدل في الوسط الفني بعد تصريحها الذي اتهمت فيه صناع مسلسل "إش إش" بـ"سرقة" فكرة المسلسل، مؤكدة أن 70% من أحداثه مأخوذة بشكل مباشر من أفلام مصرية كلاسيكية شهيرة، من بينها "مدام شلاطة" و"خلي بالك من زوزو".
وفي منشور عبر حسابها الرسمي، قالت العيدان: "المسلسل قائم على فكرة مستهلكة، وسُرقت بوضوح من أعمال سينمائية سابقة، ولا يوجد فيه أي نوع من الإبداع أو التجديد، وهذا يُعد إساءة للفن العربي".
الاتهامات أثارت موجة تفاعل واسعة، لا سيما أن العمل يُعرض في موسم درامي مزدحم بالمنافسة، ويضم عدداً من النجوم المعروفين. ورغم أن مي العيدان لم تُوجه الاتهام مباشرة لأي ممثل في العمل، إلا أنها أكدت أن "المسؤول الأول عن الفكرة هو الكاتب والمؤلف، وفي هذه الحالة هو محمد سامي، وليس الممثل ماجد المصري كما حاول البعض تبرير الأمر".
وأضافت: "ليس من حق أي ممثل أن يتحدث عن أصالة العمل، أو يدافع عن محتواه الفني، إلا إذا كان هو من كتبه. المسؤولية تقع على صاحب الفكرة أولاً وأخيراً".
ردود الفعل جاءت متباينة، فبينما أيد البعض ما ذهبت إليه العيدان، معتبرين أن تشابه الأفكار بات مشكلة مزمنة في الدراما العربية، رأى آخرون أن المسلسل، وإن استوحى بعض العناصر من أعمال سابقة، إلا أنه قدّمها بأسلوب عصري يناسب جمهور اليوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.