عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

جلسات المنتدى للألبان تستعرض تقنيات التغليف والحلب الروبوتي وتدعو لتقليل البصمة الكربونية

تم النشر في: 

24 أبريل 2025, 6:51 مساءً

واصل المنتدى للألبان فعالياته بجلسات علمية متخصصة شهدت مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والباحثين في مجال الألبان والصناعات الغذائية، حيث تم استعراض أحدث التطورات والابتكارات التقنية التي تسهم في دعم القطاع وتعزيز استدامته.

فمن جانبه استعرض الدكتور صالح الغامدي أهمية تقنيات التغليف الحديثة، مؤكداً دورها المحوري في تقليل الفاقد الغذائي ومواجهة التحديات المناخية في دول الخليج. كما قدّم حلولاً مبتكرة تهدف إلى رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتحسين أداء المنتجات الغذائية في ظروف التخزين والنقل.

وفي محور آخر، ناقشت الدكتورة تغريد المالكي تأثير تكرار دورات التنظيف باستخدام تقنية CLP على خشونة أسطح الفولاذ المقاوم للصدأ في خطوط إنتاج الألبان، وعلاقتها بتكوين الأغشية الحيوية. كما بيّنت أن بروتوكولات التنظيف تختلف من جهاز لآخر حسب عوامل متعددة، مثل درجة الحرارة وتركيبة مواد التنظيف.

وسلّط الدكتور طارق الضوء على الابتكارات التطويرية في منتجات الزبادي والأجبان، مؤكداً أهميتها الصحية للمستهلك، ودور البحث العلمي في تحسين جودة المنتجات وتعزيز قيمتها الغذائية. كما تطرق إلى العلاقة بين هذه المنتجات وتقوية الجهاز المناعي، وأهمية إدراجها في النظام الغذائي المتوازن. ودعا إلى إطلاق مشروع وطني بالشراكة مع الجامعات يهدف إلى خفض التلوث في صناعة الألبان.

من جانبه، شدد الدكتور سلطان بن معيذر على ضرورة تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص، بما يضمن تكامل الأبحاث التطبيقية والمحاكاة العملية في تطوير القطاع.

وأشار الدكتور رياض الجمعة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل مستقبل الصناعة، حيث من المتوقع أن يسهم الحلب الآلي باستخدام الروبوتات في تحسين جودة الإنتاج وخفض نسبة الفاقد كما كشف الدكتور أحمد العويس عن مشاريع روبوتية ذكية مدعومة بالطاقة الشمسية، من شأنها تقليل البصمة الكربونية وتحقيق كفاءة بيئية أكبر في عمليات التغذية.

وأوضح الدكتور محمد القيسي أن من بين أهداف رؤية 2030 تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن، والوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات بحلول عام 2060. وأضاف أن البقرة الواحدة تنتج ما يقارب 5000 لتر من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فضلاً عن انبعاثات الميثان، داعياً إلى تبنّي حلول مبتكرة للحد من هذه الانبعاثات.

من جهته، استعرض مهند الخالدي من الهيئة العامة للغذاء والدواء دور الهيئة في تمكين وتطوير القطاع الغذائي، موضحاً أن دورها لا يقتصر على الجوانب الرقابية والتشريعية وتطبيق الأنظمة، بل يشمل المساهمة في دفع عجلة التنمية الصناعية، خصوصاً في المصانع الغذائية، مؤكداً أن الهيئة عملت على عدد من المبادرات النوعية التي تهدف إلى تطوير وتمكين قطاع الغذاء بالمملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا