فن / الصباح العربي

تاريخ متحف الفن الإسلامي.. كيف حولنا التحديات إلى نجاحات عبر عقود من...اليوم الخميس، 24 أبريل 2025 03:31 مـ   منذ ساعة 3 دقائق

قام الدكتور زاهي حواس اليوم بالحديث عن قصة تطوير متحف الفن الإسلامي الذي بدأ في عام 2003 كأزمة، وقد كان المتحف يعاني من تدهور كبير وحاد في حالته المعمارية.

وقد بدأ المتحف كدار الآثار العربية بجامع الحاكم بأمر الله في عام 1881، وقد تم تشكيل لجنه حفظ الآثار الإسلامية يقودها عدة شخصيات بارزة مثل محمود سامي البارودي ومصطفي فهمي باشا، وقد تم نقل المتحف إلى المبنى الجديد في باب الخلق عام 1903.

واجهت عملية تطوير المتحف الكثير من المصاعب حيث أنه كان يعاني من مشاكل هيكلية كثيرة، مما جعل عملية الترميم تكون طويلة ومليئة بالتحديات، وقد تمكن فريق من الأثريين والمهندسين من التصدي لتلك الصعوبات واستمر العمل عليه رغم شائعات هجومية من بعض الجهات.

واحدة من أكبر وأبرز المشاكل التي واجهها الفريق هو تكدس الآثار، لذا قرر عرض حوالي 2500 قطعه منهم تعبر عن كافة فنون العصر الإسلامي، مع الحفاظ على باقي القطع في مخازن المتحف من أجل تجديد العرض المتخفي بصفة مستمرة، وقد تم توزيع القطع المكررة على متاحف أخرى في لتمكين أكبر عدد من الأشخاص لمشاهدة تلك الآثار.

كما واجه فريق العمل هجوم إعلامي كبير بسبب الشائعات التي تفيد بأن المتحف لن يتم افتتاحه مرة أخرى، وسيتم نقله إلى مكان آخر، واستمر الفريق في العمل بإصرار وعزم على إعادة الحياة إلى المتحف.

وفي آخر ملحة تم عرض عدد من الأعمال الفنية بالمكان، ألا أن الثقافة فاروق حسني لاحظ أن اللون الأبيض الذي تم اختياره إلى الحوائط من الممكن أن يعيق رؤية الأعمال الفنية بصفة جيدة، وطبقًا لاقتراحه، تم تغيير اللون إلى الرصاصي الغامق ليظهر الفن بصورة مميزة.

في ، وبعد سنوات من العمل الشاق، تم افتتاح متحف الفن الإسلامي في باب الخلق بحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والسيدة سوزان مبارك، ليُصبح هذا اليوم أحد أسعد الأيام لفريق العمل الذي شهد ثمرة جهوده.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا