في الماضي، كان سن الستين يعني التقاعد والهدوء، أما اليوم، فقد تحوّل هذا الرقم إلى بوابة لعصر جديد من الحيوية. جيل طفرة المواليد –المولودون بين 1946 و1964 – قلبوا المفهوم التقليدي للشيخوخة رأسًا على عقب، وبدأوا يعيشون الأربعينات مجددًا، ولكن بحكمة وخبرة الستين. 7 أسباب تقف وراء هذا التحوُّل الملفت: ثورة في الصحة: الطب الحديث والتكنولوجيا جعلا الستيني أكثر حيوية من أي وقت مضى. نمط حياة نشط: الرياضة واليوغا والرقص أصبحت لغة يومية لا ترفًا. الرقمنة: التكنولوجيا جعلتهم أكثر تواصلًا وإطلاعًا، وأقرب للأجيال الشابة. تقاعد مبتكر: لم يعد التقاعد انسحابًا، بل انتقالًا إلى شغف مؤجل أو مهنة جديدة. تعلم لا ينتهي: الورش والكتب والمنصات أصبحت ملعبًا معرفيًا دائمًا. تفاعل ثقافي: انفتاحهم على الجديد يبقيهم شبابًا فكريًا واجتماعيًا. حرية من القيود: تحرروا من قوالب المجتمع التقليدية ليعيدوا رسم حياتهم كما يشاؤون.جيل الستين الجديد لا يشيخ، بل يتوهّج.