سُجّي جثمان البابا فرنسيس، في كاتدرائية القديس بطرس، أمس الأربعاء، بعدما نُقل في نعش مكشوف من مقر إقامته داخل الفاتيكان، في موكب رسمي مهيب.
وتقدّم الموكبَ كرادلة وأساقفة يرتدون القبعات الحمراء، ورهبان يحملون الشموع، إلى جانب أفراد من الحرس السويسري (جيش الفاتيكان)، وهم يسيرون ببطء في ساحة الكاتدرائية، بينما كانت جوقة تنشد المزامير والصلوات اللاتينية، تتخللها أجراس خافتة تنذر بالحزن.
ومرّ الجثمان، الذي وضع في نعش خشبي، وسط الساحة محمولاً على أكتاف 14 شخصاً يرتدون قفازات بيضاء وبدلات سوداء.
وكان البابا قد توفي، الاثنين، داخل غرفته في بيت القديسة مارتا إثر سكتة دماغية عن 88 عاماً، وخلال مرور النعش بساحة القديس بطرس، اندفع الحشد الذي ضم عدة آلاف، بالتصفيق مراراً، في تقليد إيطالي يعبّر عن الاحترام.
وســارع المسؤولـــون فـــي الفـــاتــيكـــان لمساعـــدة حاملــي النعــش على صعــود المنحدر الحجري المؤدي إلى الأبـــواب البرونزية العملاقة للكاتدرائية، التي دخل عبرها الموكب إلى داخل الكنيسة.
وسيبقى الجثمان مسجّى في كاتدرائية القديس بطرس حتى مساء غد الجمعة، لإتاحة الفرصة أمام العامة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة.
وتُقام الجنازة صباح السبت، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور رسمي وشعبي…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.