في مدارات التجارة الدولية، رسمت خطوط جديدة أثرت على مسارات الصادرات العربية نحو القارة الأمريكية، وسجلت بوصلة الاقتصاد العربي انحرافًا ملحوظًا، حيث هوت قيمة الشحنات المتجهة غربًا من أرقام فلكية إلى نصفها تقريبًا خلال عقد من الزمن، وتضاءلت حصتها في السوق الأمريكي.
- الإمارات: تأثرت بشكل كبير وخسرت مليارات الدولارات من تجارتها، حيث كانت مركزًا لإعادة التوزيع.
- البحرين: تأثرت بشكل مباشر، حيث تعتمد على السوق الأمريكي في تصدير معادنها الثمينة ومركباتها الكيميائية.
- الأردن: وجدت نفسها في مهب الريح، إذ يشكل ربع صادراتها الإجمالية وجهة أمريكية. باقي الدول: امتدت آثار الموجة إلى شواطئ النيل في مصر، و لبنان، وأسواق المغرب وتونس.
هذه التغيرات ليست مجرد أرقام، بل هي قصص عن اقتصادات تتكيف، ومسارات تجارية تتغير، وعلاقات دولية تتشكل من جديد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
