احتفلت الأمم المتحدة في فيينا بالذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، في فعالية شارك فيها السفراء العرب المعتمدون لدى النمسا وقيادات المنظمات الدولية.

وأكد مكتب الجامعة العربية في النمسا،أن الجامعة تواصل القيام بدورها الحاسم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، التي تواجه أخطر التهديدات في تاريخها، إلى جانب جهودها في تسوية النزاعات الإقليمية وتعزيز التنمية المستدامة.

وأعرب مكتب الجامعة ،في بيان اليوم /الثلاثاء/ عن شكره للدكتورة غادة والي مديرة مكتب الأمم المتحدة في فيينا على تنظيم هذا الاحتفال، كما توجه بالشكر إلى الحكومة النمساوية على دعمها المتواصل منذ افتتاح المكتب في العاصمة النمساوية عام 1982.

وأكد البيان أن تأسيس الجامعة في 22 مارس عام 1945 يمثل حدثا تاريخيا يجسد تطلع الدول العربية إلى الوحدة والتكامل، ويعكس التزامها بالتعاون في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف البيان أن الجامعة العربية على مدى ثمانية عقود، عملت على تعزيز المصالح المشتركة بين الدول الأعضاء، وتوثيق الروابط الثقافية والاقتصادية، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية تتطلب تجديد الالتزام بقيم التضامن والوحدة.

وشدد البيان ، على أن الجامعة العربية تضطلع بدورأكثر فاعلية في التعامل مع المتغيرات الدولية، وتضع الابتكار والتعليم والتعاون الاقتصادي في صدارة أولوياتها لبناء مستقبل عربي مزدهر ومؤثر.