دشن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمكتبه بالإمارة، أمس، فعاليات أسبوع البيئة التي ينظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، تحت شعار «بيئتنا كنز»؛ بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة التي تشجع على حماية البيئة ورعايتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.واستمع أمير تبوك، من مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس أمجد عبدالله ثلاب، لشرح عن الفعاليات التي تستمر حتى 26 أبريل الجاري، وتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتشجيرية في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، إلى جانب إقامة أركان توعوية في جامعة فهد بن سلطان، بالإضافة إلى العروض التفاعلية، والأفلام الوثائقية للتعريف بمراكز البيئة في المملكة، وتوزيع الهدايا والشتلات وإقامة ركن خاص للأطفال وتحفيزهم على تبنّي سلوكيات بيئية صحيحة، وذلك بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة والجهات ذات العلاقة، موضحاً أن فرع الوزارة بالمنطقة قدّم أكثر من 20 مبادرة مختلفة في جميع المحافظات؛ تشمل مبادرات التشجير وتوزيع الشتلات، وتنظيف الشواطئ، وأعماق البحر، وغيرها للإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لحماية البيئة، ورفع مستوى الثقافة البيئية لتعزيز دور كل فرد في المجتمع كمشارك في حماية البيئة ومنع التلوث.وأكد أمير منطقة تبوك أهمية أسبوع البيئة وتكثيف الجهود لتحقيق المزيد من المبادرات للمحافظة على الغطاء النباتي وحماية البيئة، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من رعاية واهتمام بحماية البيئة والعمل على تنميتها واستدامتها، وفقًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.من جهة ثانية، استقبل أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس إدارة جمعية الوقاية من الجريمة (أمان) بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالحميد السميري وأعضاء مجلس الإدارة، بمناسبة صدور قرار تأسيس الجمعية بالمنطقة وتشكيل مجلس إدارتها وتمنى لهم التوفيق والنجاح، مشيراً إلى الدور المهم للجمعية في المساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول خطر الجريمة وأسبابها وسبل الوقاية منها وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكداً دعم جميع أعمال الجمعية من قبل إمارة المنطقة والجامعات والجهات الحكومية وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح أعمالهم للمساهمة في جودة الحياة لتحقيق مستهدفات التنمية وفق رؤية 2030. أخبار ذات صلة