حوادث / الصباح العربي

“حفلات سمر” داخل دور الأيتام….صرخات خلف الموسيقى إثر طفلة جُلدتاليوم الإثنين، 21 أبريل 2025 11:07 صـ   منذ ساعة 12 دقيقة

في واقعة صادمة كشفتها صفحة "أطفال مفقودة" التي يديرها المهندس رامي الجبالي، تم تسليط الضوء على واحدة من أبشع الانتهاكات داخل إحدى دور رعاية الفتيات بمدينة 6 أكتوبر، حيث تحولت الليالي المفترضة للترفيه إلى طقوس تعذيب ممنهج تمتد آثارها لأكثر من 15 عامًا.

يتساءل الجبالي في منشوره على "": "لماذا أُطلق على حفلات التعذيب هذه اسم 'حفلة سمر'؟ ومن هي سمر؟ ولماذا تكون كل جمعة؟ ولماذا يرقص الأطفال بينما تصرخ ضحايا؟"

كل يوم جمعة، كانت تُقام جلسة تعذيب أُطلق عليها "حفلة سمر"، حيث تُجمع نحو 45 فتاة يتيمة حول كرسي في منتصف القاعة، تُشغّل الموسيقى بأعلى صوت، ليس للاحتفال، بل لإخفاء صرخات الألم.

تُختار ضحية من الفتيات وتُجر إلى الكرسي، تُربط أطرافها على يد موظف وطفلة تُدعى غادة، ثم تُقلب ليُصبح باطن قدميها في الهواء، ثم تبدأ المشرفة بضربها بالخرزانة على باطن القدمين بشكل لا يُظهر كدمات واضحة، وبعد انتهاء التعذيب، تُجبر الفتاة على الوقوف على البلاط البارد ثم القفز لإخفاء آثار الضرب.

والطفلة غادة التي اعتادت مساعدة الموظفين في تقييد زميلاتها، تحولت لاحقًا إلى شخصية عنيفة وخطيرة، فقبل ثلاثة أشهر، تعدت على شقيقتيها بشاكوش وأصابتهما بجروح قطعية في الرأس، وصدر حكم قضائي ضدها، لكنها لا تزال هاربة داخل الدار نفسها.

ووفقًا لما نشره الجبالي، إدارة الدار تقوم برفع محاضر كيدية ضد بعض الفتيات اللاتي كبرن داخل الدار واتهمتهن بالتمرد، رغم أنهن كنّ فقط يحاولن الهرب من واقع الاعتداءات والانتهاكات.

ولقد وجه الجبالي نداءً ًا إلى النيابة العامة ووزارة التضامن الاجتماعي وخط نجدة الطفل، مطالبًا بفتح تحقيق موسع، ومحاسبة كل المسؤولين عن تلك الجرائم، مؤكدًا أن "غادة" قد بدأت كضحية، لكنها اليوم خطر حقيقي لا يجب التغاضي عنه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا