تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييد صادرات رقائق الحاسوب ذات الأهمية الإستراتيجية إلى الصين، لكن خبراء يقولون إن مساعيها هذه قد تأتي بنتائج عكسية يمكن أن تغذي الابتكار في الشركات الصينية، الأمر الذي يساعدها في السيطرة على سوق أشباه الموصلات العالمي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جاك غولد المحلل لدى “جاي غولد أسوسياتس” قوله إن ما يحدث في الحقيقة أن “الحكومة الأميركية تقدّم انتصارا كبيرا للصين إذ تدفع أعمالهم التجارية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية قدما”. وأضاف غولد “فور تحقيقهم التنافسية سيبدؤون البيع حول العالم وسيشتري الناس رقائقهم”. وأوضح أنه لدى حدوث ذلك، سيكون من الصعب على مصنّعي الرقائق الإلكترونية الأميركيين استعادة الحصة التي خسروها في السوق. أضرار مالية أبلغت شركة أشباه الموصلات الأميركية البارزة “إنفيديا” ومنافستها “إيه إم دي” الجهات الناظمة -هذا الأسبوع- بأنها تتوقع التعرّض لأضرار مالية كبيرة نتيجة شروط الترخيص الأميركية الجديدة لأشباه الموصلات المصدّرة إلى الصين. وتتوقع إنفيديا أن تكلّفها القواعد الجديدة 5.5 مليارات دولار، بينما توقعت “إيه إم دي” أن تستنزف مبلغا يصل إلى 800 مليون دولار من صافي أرباح الشركة، حسب مستندات مودعة لدى لجنة “الأوراق المالية…