20/4/2025–|آخر تحديث: 20/4/202511:27 PM (توقيت مكة) لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى أكل لحوم السلاحف البحرية بسبب عدم توافر الغذاء في الأسواق، في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر منذ نحو 50 يوما. وقال الصياد عبد الحليم قنن للجزيرة مباشر إنه يعمل في مهنة الصيد منذ 30 عامًا، وخلال تلك المدة كان يعيد السلاحف التي تقع في شباكه إلى البحر، لكنه اليوم يأخذها لإطعام أبنائه وأحفاده لعدم توافر اللحوم في الأسواق. واستذكر قنن أحاديث والديه اللذين أخبراه أن المواطنين كانوا يأكلونها خلال نكبة 1948، عندما هجرهم الاحتلال من ديارهم، واضطروا إلى أكل لحوم السلاحف جراء المجاعة. وقال قنن إن ذبح السلحفاة وسلخها يستغرق وقتًا طويلا وجهدًا كبيرا بسبب قساوة جسمها، قبل أن يتم تقطيع اللحم تمهيدا لطبخه. بدورها، قالت ماجدة قنن (60 عامًا) إنها تقوم بطهي اللحوم لعائلتها والخيام المجاورة التي تضم 17 شخصا. وأوضحت ماجدة للجزيرة مباشر أن طهي لحم السلحفاة يستغرق أيضا وقتا طويلا، إذ تُغلَى في ماء ويُسكَب ذلك الماء 3 مرات، ثم تُطهَى في المرة الرابعة. الطفل عمر قنن (7 سنوات)، قال للجزيرة مباشر إنه يشعر بغصة في قلبه بعد أكل لحم السلحفاة، مستذكرا الرسوم المتحركة التي كانت تحمل اسم “سلاحف النينجا” التي كان يتابعها عبر شاشات التلفاز قبل…