رياضة / صحيفة الخليج

«تسوى الكثير الفرحة»

عيسى هلال الحزامي

* «تسوى الكثير الفرحة».. عندما تشمل وطناً وشعباً وجمهوراً كبيراً وأنت تزف إنجاز تحقيقها لحاكمٍ تدمع عينه دوماً وهو يرى أبناءه يرفعون العلم في المحافل الدولية، كصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فالفرحة هنا تجتاز حدود زمانها ومكانها إلى آفاق أوسع وأرحب، خصوصاً عندما تسمع من سموه كلمات دافئة تبارك بالفوز المهم وتشيد بالروح العالية للاعبين الذين لم يعرفوا معنى اليأس، وبالصورة الجميلة التي شهدتها المدرجات وهي تضم معظم شعارات أندية الدولة، فهكذا يكون التلاحم والائتلاف الجماهيري، وهكذا تكون رسالة الرياضة بمثلها العليا - كما يتمناها سموه - فتجمع الشمل وتصنع الفرح وتشرف الوطن.

* «وتسوى الكثير التغريدة»..عندما تصدر من شخصية بقيمة ومقام سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحبة القلب الكبير والمكان الأثير في وجدان ومشاعر كل الشرجاوية، فقد كان تفاعل سموها مع تأهل فريق الإمارة لنهائي دوري أبطال آسيا مبكراً وسريعاً، ثم توالت وتدفقت تغريدات المتابعين بالمئات، ما ضاعف الفرحة وحفز الجميع لمواصلة مشوار البطولة بحافز أعلى وطاقة أكبر وتصميم أكثر.

* «وتسوى الكثير التهنئة»..عندما تأتيك من كل حدب وصوب من أنحاء الوطن، وكل مسؤول وكل قريب وكل صديق يحرص على المباركة والمشاركة في زفة الفرحة الغامرة، ويجزل الثناء على التشجيع المثالي والأداء البطولي والروح العالية، ويتمنى اكتمال الفرحة بانتزاع الكأس القارية الغالية، فالتهئئة في لحظات كهذه ليست مجرد مشاركة وجدانية وإنما سعادة مشتركة تؤكد اللحمة الداخلية والوحدة الوطنية.

* «وتسوى الكثير» لحظات التشويق والترقب التي عشناها على أعصابنا طوال وقت المباراة.. مع الفرص المثيرة التي سنحت لمهاجمي التعاون في الشوط الأول.. وضربة الجزاء التي تصدى لها الحوسني بكل براعة.. والهجمات المتوالية للشارقة التي افتقدت اللمسة الأخيرة.. ثم تعادل الوقت القاتل الذي أحيا الأمل على يد كمارا.. ومن بعده هدف الفوز المثير الذي انتزعه بالعربي في الرمق الأخير.. فهذه اللحظات المشحونة المجنونة لن تبرح الذاكرة، وهي وحدها سر الفرحة الطاغية.

* لكل ما سبق من عطاء وعناء، لا بد من تواصل الشحن المعنوي والدعم الجماهيري حتى يبلغ أداء الفريق أعلى درجاته في القمة القارية التي ستجمعنا مع بطل سنغافورة 18 مايو المقبل، لأن الكأس الآسيوية ستكون تاريخية.. وهي حقاً وصدقاً «تسوى الكثير».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا