كشف ساندستورم، الاستوديو المختص بإنتاج القصص المصورة في أبوظبي، عن ثلاث إصدارات أصلية من كتبه المصورة في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة 2025، الذي يُقام في الفترة من 18 - 20 أبريل في مركز أدنيك أبوظبي. وتُسلط هذه الكتب، "سولاربلادر"، و"أكرو والقط"، و"كل شيء في أوانه"، الضوء على قدرات المواهب الصاعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدراتها الاستثنائية على سرد القصص بأسلوب ممتع وخلاق. المزيد عن هذا الموضوعأهم الألعاب القادمة في ديسمبر 2024 ومن رؤية محمد عابدين، المبدع الإماراتي ورئيس تحرير ساندستورم، ينطلق كتاب "سولاربلادر"، الذي استوحى الكاتب فكرته من حركة "سولاربانك" الأدبية، في رحلة عبر الزمن إلى أبوظبي في عام 2587. وفي تلك الفترة، نلتقي بفتى يافع عبقري في فنون خلايا الطاقة الشمسية، إذ يتعثر ورفاقه في خضم حل لغز كوني مُحير، يحمل في طياته القدرة على تغيير مسار عالمهم إلى الأبد. ويجمع كتاب "سولاربلادر" بين الأحداث المتسارعة، والتعليقات الاجتماعية الذكية، ولمسات ثقافية محلية أصيلة، ليُشيد عالماً جديداً وشجاعاً بأدق تفاصيله من البداية. ويصف محمد عابدين عالم "سولاربلادر" بأنه يتجاوز حدود القصة، ليُجسد رؤية طموحة لما يمكن أن تصبح عليه أبوظبي في المستقبل. إنه مستلهم من حيوية الجيل القادم، ونبض المدينة المتجدد، وسعينا الدائم نحو آفاق الابتكار. وقال: "أردت أن أستلهم تلك الطاقة الفريدة لهذا المكان وأعيد تصويرها في سياق خيال علمي مُبتكر، يحتفظ في الوقت ذاته بلمسة شخصية وواقعية ملموسة. إنه أيضاً قصيدة حب للصداقة المتينة، وروح المنافسة الشريفة، والإيمان الراسخ بقوة الفريق الواحد". ويكشف ساندستورم أيضاً خلال المعرض عن عالم "أكرو والقطة"، من إبداع تيكو مامالادزي، والذي تدور أحداثه حول أكرو، أستاذ الخوف والرهاب غريب الأطوار، الذي يجد نفسه فاقداً لقدرته المرعبة على إخافة العالم بطريقة غامضة، وذلك بعد تبنّيه لقطة ضالة. وفي سعيه المحموم لاستعادة رباطة جأشه المفقودة، ينطلق أكرو في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر أرض الرهاب، حيث يواجه شخصيات سريالية، ويسعى لحل ألغازاً فلسفية معقدة، ويتصارع مع هدفه الذي بدأ يتغير بشكل جذري. العنوان الثالث، "كل شيء في وقته"، من تأليف الكاتبة الموهوبة سارة المطوع، ورسوم الفنان لوسيان باكولسكي، يضيف لمسة كوميدية إلى عالم القصص الخيالية المألوف. وببراعة فائقة، تقلب هذه القصة الممتعة حبكة "إنقاذ الأميرة" الكلاسيكية رأساً على عقب، مع مغامرات شرير يختطف عن غير قصد أحد أفراد العائلة المالكة، وسرعان ما يجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، إذ بات مأسوراً من قِبل أسيره. وبفيض من المشاعر والفكاهة، تُعيد هذه القصة صياغة الأدوار التقليدية في عالم سرد القصص. ويمكن لعشاق هذه العوالم الجديدة الحصول على جميع هذه الإصدارات المتاحة حصرياً في جناح ساندستورم (T11 في القاعة 9)، حيث يحظى المعجبون بفرصة فريدة لحضور جلسات توقيع الكتب، والالتقاء بالكتّاب المبدعين، والمشاركة في تجارب غامرة تأخذهم إلى قلب هذه الحكايات. وتأتي مشاركة ساندستورم في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة ضمن خطته الطموحة لعام 2025، حيث يعتزم الاستوديو الكشف عن مساحة إبداعية جديدة كلياً في وقت لاحق من العام الجاري بالمنطقة الإبداعية-ياس، معززاً دوره في تنمية منظومة القصص المصورة بدولة الإمارات. وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، يلعب استوديو ساندستورم دوره المحوري في رعاية المواهب الإقليمية، وتطوير الملكية الفكرية الأصلية، ويعيد رسم ملامح مستقبل سرد القصص المصورة في الشرق الأوسط.