عبّر الزعيم القبلي البرازيلي راوني ميتوكتير، من شعب كايابو، عن رفضه القاطع لمشاريع التنقيب عن النفط في منطقة الأمازون، مشدداً على أن مثل هذه المشاريع تشكل تهديداً مباشراً للبيئة ولمجتمعات السكان الأصليين.

جاءت تصريحاته خلال مشاركته في أكبر تجمع سنوي للشعوب الأصلية في البرازيل، المعروف باسم «معسكر الأرض الحرة» (Acampamento Terra Livre)، الذي يُعقد سنوياً للدفاع عن حقوق السكان الأصليين وقضاياهم المصيرية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وقال راوني في مقابلة مع وكالة «رويترز»، «أنا ضد هذا المشروع النفطي، وقد أخبرت الرئيس لولا شخصياً بأنني لا أقبل بالنفط في الأمازون»، وذلك بعد أيام من لقائه بالرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويأتي هذا الجدل في وقت تسعى فيه شركة النفط الحكومية «بتروبراس» للحصول على ترخيص للتنقيب عن النفط في حوض «فوز دو أمازوناس»، قبالة سواحل ولاية «أمابا» الواقعة في شمال البرازيل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

ويُعد هذا الحوض جزءاً من الهامش الاستوائي البرازيلي، ويُنظر إليه باعتباره من أبرز المناطق الواعدة في…