بالنسبة لمعظم المسافرين، تُعتبر تجربة السفر في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى، خاصة في الرحلات الدولية، فرصة نادرة؛ إذ يمكن أن يكون سعر تذكرة درجة الأعمال أغلى بخمس مرات من سعر تذكرة الدرجة الاقتصادية على خطوط «سنغافورة إيرلاينز»، بينما قد يرتفع السعر إلى 13 ضعفاً لتذكرة الدرجة الأولى.
ولهذا السبب، غالباً ما تكون هذه المقاعد محجوزة لرجال الأعمال المهمين أو المسافرين المقتدرين مادياً. على سبيل المثال، تبلغ كلفة تذكرة ذهاب وعودة من سنغافورة إلى لندن على الدرجة الاقتصادية، عند الحجز قبل ستة أشهر، حوالي 1,700 دولار سنغافوري (1,303.68 دولار أمريكي). أما تذكرة درجة الأعمال فتصل إلى 6,300 دولار سنغافوري، في حين أن كلفة الدرجة الأولى تتجاوز 13 ألف دولار سنغافوري.
قد يكون الفارق أقل في الرحلات الأقصر، فعلى سبيل المثال، رحلة من سنغافورة إلى مطار طوكيو هانيدا تكلف حوالي 1,300 دولار سنغافوري على الدرجة الاقتصادية، و4,200 دولار سنغافوري على درجة الأعمال، و7,600 دولار سنغافوري في الدرجة الأولى.
ويقول آرون وونغ، وهو مستشار إداري سابق ومؤسس موقع السفر «The MileLion»، إنه يسافر بين 8 و9 رحلات سنوياً في درجة الأعمال والدرجة الأولى، وأفضل ما في الأمر هو أنه يسافر مجاناً تقريباً.
والسر يكمن في استغلال النقاط، التي يجمعها من نفقات بطاقات الائتمان، التي يتم تحويلها بعد ذلك إلى أميال طيران. ولكن الأمر ليس ببساطة الحصول على بطاقة ائتمان واحدة وكسب النقاط، حسب وونغ.
ويوضح وونغ، أنه لا توجد بطاقة ائتمان مثالية لكسب الأميال؛ بل يعتمد ذلك على عادات الإنفاق الشخصية. وينصح باستخدام عدة بطاقات تمنح أميالاً إضافية بناء على فئات الإنفاق الرئيسية،
ويُعد الحصول على معدل «الأميال الإضافية» في سنغافورة (4 أميال لكل دولار) أكثر قيمة من معدلات بطاقات الائتمان الأخرى، التي تتراوح بين 1.2 و1.4 ميل.(وكالات)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.