اختارت «فيرجيو» د.مهره لطفي، ملكة جمال الإمارات وملكة جمال الكوكب الدولية، سفيرةً لها للأزياء المستدامة. وكشف عن الشراكة بين الطرفين خلال فعالية في فندق باراماونت بدبي،تأكيداً لمساعي الموضة الصديقة للبيئة خياراً سائداً في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

تأسست فيرجيو في 2023، ونجحت بفترة وجيزة في ترسيخ مكانتها علامة سبّاقة في دمج التصميم العصري بالممارسات الصديقة للبيئة. تعتمد «فيرجيو» في تصاميمها على أقمشة طبيعية قابلة للتحلّل البيولوجي (الحيوي)،مع ضمان معايير الشفافية والتصنيع الأخلاقي. وتنتج تشيكلات «فيرجيو» في مصانع تعمل ضمن نظام سيديكسSEDEX الهادف إلى تحسين ممارسات الأعمال الأخلاقية والمسؤولة في سلاسل التوريد العالمية. ونالت العلامة شهادة PETA التي تؤكد خلو منتجاتها من أي تجارب على أي كائن حيواني، وتستخدم عبوات مبتكرة تقلل من الأثر البيئي.

وشهدت «فيرجو» نمواً سريعاً في السوق الهندية عبر منصاتها الإلكترونية ومتاجرها، مدفوعة بجيل جديد من المستهلكين الباحثين عن الأناقة دون المساس بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

وتُعد د.مهرة لطفي شخصية ملهمة على الساحة الدولية، إذ تشتهر بمبادراتها ومواقفها الداعمة لقضايا الاستدامة. ومن خلال شراكتها مع «فيرجيو»، ستسعى إلى نشر الوعي حول أهمية الأزياء الواعية، وتشجيع المستهلكين على اتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة.

وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت د.مهرة لطفي: يجب أن تعكس الموضة شخصيتنا وقيمنا في آن معاً، فالجمال الحقيقي لا يقتصر على المظهر الخارجي، بل يتجسد في اهتمامنا بالعالم من حولنا. أرى في «فيرجيو» جهداً حقيقياً وإستثنائياً لتقديم أزياء تحترم الإنسان والبيئة. وأنا فخورة بهذه الشراكة، وبدوري في إيصال هذه الرسالة، لنؤكد جميعنا بأن الأناقة يمكن أن تكون أيضاً أخلاقية ومستدامة.« من جانبه، قال أمار ناغارام، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لت»فيرجيو«:»نؤمن بأن التغيير الحقيقي في عالم الأزياء يبدأ من الشفافية والالتزام بالبيئة. إن شغف د.مهره لطفي بالاستدامة، ودورها الملهم كقدوة في هذا المجال، يجعلها السفيرة المثالية لتمثيل علامتنا. ومن خلال هذا التعاون، نأمل أن نلهم حركة جماهيرية أوسع نحو موضة لا تكتفي بجمال المظهر، وإنما تعكس أيضاً القيم والمسؤولية«.

وقالت إشنيت كور، رئيسة قسم الأعمال الدولية في:فيرجيو»: «يسعدنا أن نعمل مع د.مهره لطفي أيقونة الأناقة والهدف والتغيير الإيجابي. هذه الشراكة ليست مجرد تعاون تجاري، بل انطلاقة لحركة متكاملة حيث تلتقي الموضة بالعلم، لتُشكّل الاستدامة محور الاهتمام. وبفضل شغفها والتزامنا بالابتكار، سنُحدث فرقاً ملموساً في صناعة الأزياء، ليس فقط في على صعيد المنطقة، ولكن إلى أبعد من ذلك.» وهذه الخطوة الإستراتيجية بين «فيرجيو» ود.لطفي بعد إضافي نحو ردم الفجوة بين الموضة السريعة التي تعمد على تحسين جوانب مُعينة من سلسلة التوريد لتصميم وتصنيع الملابس بسرعة وبتكلفة منخفضة، مما يُتيح للمستهلك العادي شراء أحدث صيحات الأزياء بأسعار أقل والوعي البيئي، مما يمكن مسيرة العلامة في تقديم أزياء عالية الجودة وعصرية تدعم مستقبلاً أكثر استدامة. وفي وقت يتزايد فيه وعي المستهلكين بأهمية الممارسات البيئية، لا تكتفي «فيرجيو» بتوسيع نطاق الحوار البيئي، بل تقود التغيير في قطاع تنافسي وسريع التطور.