19/4/2025–|آخر تحديث: 19/4/202510:48 AM (توقيت مكة) منذ أن استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منتهكًا وقف إطلاق النار دون تنفيذ بقية بنود الاتفاق الذي رعته جهات دولية عدة، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الداخل تطالب بإنهاء الحرب التي مضى عليها أكثر من عام ونصف العام. وبرزت جهات عدة داخل إسرائيل تطالب بوضع حد للحرب، على رأسها عائلات الأسرى، المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومعارضون سياسيون، وحتى جنود حاليون وسابقون في جيش الاحتلال، وهو ما شكّل عامل ضغط كبير على الحكومة اليمينية بقيادة نتنياهو. مقترح (حماس) يلقى قبولًا شعبيًا واسعًا وفي هذا السياق، أعلنت حركة (حماس)، عبر رئيسها في قطاع غزة خليل الحية، عن استعدادها لقبول صفقة تبادل شاملة يتم بموجبها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين جميعهم مقابل وقف شامل للحرب على غزة، الأمر الذي لقي قبولًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، بحسب ما أوردته صحيفة “معاريف”. وأظهر استطلاع للرأي أجرته الصحيفة أن 62% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف الحرب، في موقف شعبي يتناقض بشكل واضح مع الموقف الرسمي للحكومة. ورغم هذا التوجّه الشعبي، عبّر وزراء اليمين المتطرف عن رفضهم لمقترح (حماس)، وانضم…