مباراة نهضة بركان ضد شباب قسنطينة الجزائري، برسم ذهاب نصف نهائي كأس الكاف ليست مباراة كرة قدم فحسب من وجهة نظر نظام «الكابرانات»، بل هي معركة دولة بكل ما في الكلمة من معنى، في تأكيد جديد على أن الجار الشرقي للمغرب يحاول نسي بشتى الطرق توظيف الرياضة لخدمة أجندات سياسية معادية للمغرب.
قبل سفر الفريق الجزائري إلى المغرب تحضيرا للمباراة المبرمجة على الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد المقبل بالملعب البلدي ببركان عاشت الجزائر حالة استنفار لرفع معنويات لاعبي الفريق القسنطيني، حيث حضر وزير الشباب والرياضة الجزائري، وليد صادي، مأدبة عشاء فاخرة أقامها والى ولاية قسنطينة على شرف الفريق.
وقد استغل الوزير هذه المناسبة لنقل رسالة دعم ومساندة شخصية من رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، مؤكدا وقوف القيادة العليا في البلاد خلف الفريق وتشجيعه في هذه المواجهة الحاسمة.
أكثر من هذا فقد تكفلت وزارة الرياضة الجزائرية بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة جزائرية في المغرب تأهبا لمواجهة نهضة بركان، في الوقت الذي تم توجيه وسائل الإعلام المحلية للقيام بحملة تجييش وتهييج على غرار ما قامت به بمناسبة مباراة الفريق البركاني ضد اتحاد العاصمة الجزائري في نسخة الموسم الماضي من كأس الكاف.
حالة التجييش التي ترافق مباراة الأحد من الجانب الجزائري دفعت لجنة السلامة والأمن في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى عقد اجتماع مع مسؤولي الفريقين عبر تقنية الفيديو المباشر «زووم»، من أجل حث الطرفين على الالتزام بالروحالرياضية، وتفادي وقوع أي صدامات أو مشاكل خلال المباراة.
ويستضيف نهضة بركان فريق شباب قسنطينة الجزائري، غدا الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبركان انطلاقا من الثامنة مساء بالتوقيت المغربي، على أن تجرى مباراة الإياب يوم الأحد الموالي على أرضية ملعب الشهيد محمد حملاوي بقسنطينة.
وقد تأهل الفريق المغربي إلى المربع الذهبي للكأس القارية بعد تجاوزة في ربع النهائي نظيره أستيك ميموزا الإيفواري بعد الانتصار عليه ذهابا وإيابا بهدف نظيف، في حين تأهل قسنطينة على حساب اتحاد شباب قسنم العاصمة الجزائري بالضربات الترجيحية، بعد تعادل الفريقين ذهابا وإياب بهدف في كل شبكة.
المصدر/ الأخبار
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.