رياضة / اليوم السابع

الذكرى الأولى لرحيله.. صلاح السعدنى "عمدة الأهلاوية" والدراما المصرية

كتبت لبنى عبد الله

السبت، 19 أبريل 2025 01:30 ص

تمر اليوم، السبت، الذكرى الأولى لرحيل الفنان صلاح السعدنى الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 19 أبريل 2024 تاركاً إرثاً فنياً كبيراً ومسيرة فنية طويلة، ما بين الدراما والسينما، الذى قدم فيهما علامات بارزة وأدوارا لا تنسى اشتهر فيها بلقب عمدة الدراما المصرية.

وأعلن صلاح السعدني، فى وقت سابق، انتماءه الكبير للنادي الأهلي، لكنه ليس كمشجع عادى بل متعصب جداً للفريق الأحمر، الأمر الذي أدى لتعرض نجله أحمد السعدني فى إحدى المباريات مع فريق الزمالك للضرب من الجماهير بسبب انتمائه للأهلي.

عشق صلاح السعدني للنادي الأهلي لم يكن مجرد اهتمام رياضي، بل كان مشجعًا مخلصًا يتابع مسيرته في مختلف البطولات، وكان يلقب بعمدة الأهلاوية بين جمهور الفريق وقدامى لاعبيه.

وعندما حل المخرج جمال عبد الحميد ضيفًا على اللقاء الفكري فى القاعة الرئيسية "صلاح جاهين" تحدث عن حب صلاح السعدني للنادي الأهلي قائلا، "كان عاشقًا للأهلي لدرجة أنني أحضرت له تليفزيونًا صغيرًا ليتمكن من متابعة مباريات الأهلي أثناء التصوير، حتى يشاهد المباريات وهو يعمل، وذلك خشية أن يتغيب عن مواعيد التصوير.

وأكد أحمد السعدني أن المنزل يتحول إلى مدرج خلال مباريات الأهلي، حيث يصبح والده مشجعًا من الدرجة الثالثة.

وأضاف: “ أن يوم فوز النادي الأهلي في المباراة يكون بمثابة عيد، ويستطيع طلب أي شيء من والده ويضمن تنفيذه”.

واختتم أحمد السعدني قائلًا: “ في حال خسارة الأهلي لأي مباراة، يفضل عدم مواجهة والده في ذلك اليوم، ويتجنب أي تواصل مباشر بينهما حتى تهدأ الأجواء بعد الخسارة.

صلاح السعدني من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للثميل بدأ بتقديم مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سوياً وانطلقا في عالم الفن وسلك كل واحد طريقه.

تمتع صلاح السعدنى بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم" عام 1981، "وقال البحر " عام 1982، "يوميات جاب الله" عام 1983، "في قافلة الزمان" عام 1984، "يوميات نائب في الأرياف " عام 1985، "ينابيع النهر" عام 1986، "هذا الرجل " عام 1987، "قصر الشوق" عام 1988، "الرحاية" عام 1989، "ليالي الحب والثأر " عام 1994، "سنوات الغضب " عام 1996.

وقدم السعدنى أيضاً " الجنوبي " عام 1997، "سنوات الشقاء والحب " عام 1998، "أهل الدنيا " عام 2001، "شعاع من الأمل" عام 2002، "الناس في كفر عسكر" عام 2003، "للثروة حسابات أخرى " عام 2005، "حارة الزعفراني " عام 2006، "نقطة نظام " عام 2007، "الباطنية" عام 2009، "بيت الباشا " عام 2010، "الإخوة الأعداء " عام 2012، "القاصرات " عام 2013 .

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا