يشكل التعاون الدولي لمكافحة التهرب الضريبي إحدى ضحايا الهجوم الذي شنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على تعددية الأطراف، فقد انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي الذي كان يهدف إلى فرض ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات، واتخذت إجراءات انتقامية ضد الدول التي فرضت ضرائب على شركات التكنولوجيا العملاقة. وفي خضم النزاع التجاري، جددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في 10 أبريل 2024، تهديداتها بفرض ضرائب على «إيرادات الإعلانات الرقمية» إذا فشلت المفاوضات بشأن تقليص الرسوم الجمركية. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });ضرائب على الخدمات الرقمية تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وأبل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت اتهامات بالاستفادة من الطبيعة غير الملموسة لأنشطتها لتجنب دفع الضرائب، ولذا، بدأت فرنسا في عام 2019، بمشاركة سبع دول أخرى، في فرض ضرائب على هذه الشركات، وقد أسفرت هذه الضريبة عن إيرادات بلغت نحو 780 مليون يورو لخزينة الدولة الفرنسية في 2024، وفقاً لوزارة المالية. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });وفي المقابل، هددت…