المنتخب المغربي للشبان يفقد 3 لاعبين بسبب قرار من أنديتهم في التفاصيل، في ضربة موجعة لطموحات المنتخب المغربي للشبان، رفضت عدة أندية أوروبية السماح للاعبيها الموهوبين بالالتحاق بصفوف “أشبال الأطلس” في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر في الفترة ما بين السابع والعشرين من شهر أبريل والثامن عشر من شهر ماي. وجاء هذا القرار ليضع المدرب الوطني محمد وهبي في موقف صعب، خاصة بعد أن أوقعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة قوية تضم منتخبات عريقة مثل نيجيريا وكينيا وتونس. ورغم المساعي الحثيثة التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصر نادي أندرلخت البلجيكي على منع لاعبه الشاب علي معمر من تمثيل المنتخب الوطني في هذا المحفل القاري الهام. وعلى نفس المنوال، سار نادي فالفيك الهولندي الذي رفض السماح للاعبه فيصل المزياني بالانضمام إلى صفوف المنتخب. ولم يقتصر الأمر على هذين الناديين، بل امتد ليشمل نادي دانكيرك الفرنسي الذي منع بدوره لاعبه ياسين جسيم من التواجد مع “أشبال الأطلس”. وتزيد هذه الغيابات من صعوبة المهمة على المنتخب المغربي، خاصة في ظل غياب لاعبين آخرين يعتبرون من الركائز الأساسية للفريق، مثل نعيم بيار المحترف في صفوف نادي بولونيا الإيطالي، وإلياس حسني لاعب نادي لوهافر الفرنسي. هذا الوضع يثير تساؤلات حول مدى التزام الأندية الأوروبية بالسماح للاعبيها الشباب بتمثيل منتخبات بلادهم في البطولات القارية، ويضع علامات استفهام حول مستقبل هؤلاء المواهب الشابة وإمكانية تطورهم ضمن صفوف المنتخبات الوطنية.