برز تقارب ملموس في مواقف موسكو وطهران حيال آليات التوصل إلى تسوية سياسية للبرنامج النووي الإيراني، في حين جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عرض مساعدة روسية تهدف إلى «تسهيل التوصل إلى توافقات»، لكنه رأى أن نجاح الجهود المبذولة مرتبط بمراعاة «المصالح المشروعة لإيران» باقتصار المفاوضات على «البرنامج النووي وعدم تحميلها أثقال ملفات أخرى». وعقد لافروف جلسة نقاش مطولة مع نظيره الإيراني عباس عراقجي أكد خلالها الطرفان على متانة العلاقات الثنائية وسعي الطرفين إلى مواصلة تنسيق مواقفهما وتعزيز التعاون في كل المجالات. واستهل لافروف اللقاء بإشارة إلى اجتماع عراقجي في اليوم السابق مع الرئيس فلاديمير بوتين وتسليمه رسالة من المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال الوزير عن المحادثات التي جرت في الكرملين أنها كانت «مطولة وثرية للغاية»، وزاد أن «بوتين أبدى ارتياحاً واسعاً لمسارها». وأضاف الوزير أن استقبال بوتين لعراقجي يشير إلى «ديناميكية غير مسبوقة في الحوار السياسي بين البلدين». وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) يصافح نظيره الإيراني عباس عراقجي (يسار) في موسكو يوم 18 أبريل 2025 (إ.ب.أ) شريك استراتيجي من جانبه، أوضح الدبلوماسي الإيراني أن الرسالة التي نقلها من خامنئي…