عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة

أبوظبي-وام
شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» المبادرة الأولى من نوعها للارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم.
ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.
وقال منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، نعتز بإطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي.
وأضاف انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي للخروج بحلول فّعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل.
وتم تطوير الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة، ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه بالسن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم.
ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050 وفي الوقت الراهن من المتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ 81 مليار في عام .
وتبرز دولة اليوم بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً في مجال الحياة الصحية المديدة مدعومة بلوائح وتشريعات مبتكرة واستثمارات متنامية في الطب الدقيق ومبادرات طموحة مثل أوّل مركز متخصص ومعتمد في طب الحياة الصحية المديدة في العالم.
ومن المتوقع أن يواصل قطاع الحياة الصحية المديدة في الدولة تسجيل وتيرة نمو لافتة، ليصل حجمه إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بنحو 19 مليار دولار في عام 2020.
ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور وهي: تطوير البحوث والابتكار وتحسين التعاون وتبادل المعارف والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها في الصحة والمجتمع.
وبقيادة دائرة الصحة – أبوظبي، أبدى عدد من الجهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه وهي وM42، مدينة مصدر، بيور هيلث، إليومينا، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة بنسلفانيا، شركة الدار، مستشفى الأطفال الوطني، برجيل، مستشفى الأطفال قي فيلادلفيا، مجموعة و «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي.
وأكدت لينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية.
وأضافت: يجسد ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية ككل سعياً إلى تسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً.
ويعكس هذا الميثاق، التزام أبوظبي المستمر بصياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية تعمل دائرة الصحة – أبوظبي، على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق تركز على الرعاية الشخصية والوقائية وتحسن جودة حياة سكان العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا