نشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا تابعت فيه سيرة عدد من قدامى المحاربين الأميركيين الذين استغلوا خبراتهم لتفنيد الروايات الإسرائيلية بشأن حربها على غزة، والسعي لزيادة الضغوط على الإدارة الأميركية لوقف تسليح إسرائيل. خلال جلسة الاستماع لمرشح دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ مطلع العام الحالي، لفت اثنان الأنظار بستراتهم مع وجود عبارة “الجيش الأميركي” مطرزة على أحد جيبي الصدر وأسماء عائلاتهم على الجيب الآخر. ويسجل غريغ ستوكر وجوزفين غيلبو حضورا قويا بين آلاف المحاربين القدامى في الحركة المناهضة للحرب بأميركا. وقد بدأ ستوكر، الجندي السابق بالجيش الأميركي والبالغ من العمر 34 عاما، حملته ضد الحرب على غزة بالصدفة. ففي 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان في منزله في أوستن (تكساس) يشاهد على التلفاز قصف الجيش الإسرائيلي لغزة، فاتصل بصديقه رافيس جانز قائلا “هل ترى ما أراه؟”. وكان ترافيس جانز، ضابط المدفعية السابق، قد شارك في عمليات عسكرية بالعراق، بينما شارك ستوكر في حرب أفغانستان. ويتذكر ستوكر “كنتُ أفكر: هل يُسقطون حقًا ذخائر هجوم مباشر مشترك وزنها 1000 رطل في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على وجه الأرض؟ وكان الأمر فظيعًا للغاية بل كان جنونيا،…