أحدهما فشل مرة أخرى، والثاني يمكن أن يكون موسمه الأخير مع النادي الملكي؛ المهاجم الفرنسي كيليان مبابي والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هما أكبر الخاسرين من فقدان ريال مدريد الإسباني للقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بخروجه على يد أرسنال الإنجليزي أمس الأربعاء في إياب ربع النهائي. مبابي.. الفشل للموسم التاسع غادر مبابي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى ريال مدريد بهدف الفوز بدوري أبطال أوروبا. وبدا النجاح هو النتيجة المنطقية لهذا التعاقد بين المهاجم النجم وحامل اللقب المتخصص في المسابقة القارية العريقة وحامل رقمها القياسي في عدد الألقاب (15). سيغيب ريال مدريد عن الدور نصف النهائي لأول مرة منذ عام 2020. وسيحزن مبابي -الذي فشل للموسم التاسع في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا (نهائي واحد فقط عام 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونخ الألماني)- إذا كان سيشهد تتويج ناديه السابق باريس سان جرمان في 31 مايو/أيار المقبل على ملعب “أليانز أرينا” في ميونخ. في سن الـ19، كان مبابي بطلا للعالم صغيرا جدا، بعد مساهمته في تتويج فرنسا بمونديال روسيا عام 2018 وكانت خزانته من الكؤوس على وشك الامتلاء بسرعة. لا يوجد سبب للذعر حتى الآن، ولكن في سنه (26 عاما)، كان الأرجنتيني ليونيل ميسي متوجا بـ3 ألقاب في المسابقة القارية…