وليد الركراكي يكشف كواليس إقناع إبراهيم دياز باللعب للمغرب وفي التفاصيل، كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، تفاصيل جديدة حول كواليس انضمام النجم إبراهيم دياز إلى صفوف “أسود الأطلس“، مشيرًا إلى أن القرار لم يكن سهلاً على اللاعب، خاصة بالنظر إلى خلفيته العائلية والثقافية المعقدة. وقال وليد الركراكي في تصريحات إعلامية: “في البداية، واجه دياز بعض التحديات على مستوى التأقلم، فالأمر لم يكن بسيطًا بالنسبة له، لأنه وُلد في إسبانيا من أم إسبانية وأب مغربي، وهو ما جعله في مفترق طرق حين كان عليه اختيار المنتخب الذي سيمثله على المستوى الدولي”. وأضاف الناخب الوطني: “تحدثنا مع إبراهيم مرارًا، وحرصنا على شرح مشروع المنتخب الوطني له بكل شفافية. أردنا منه أن يشعر بأن اختياره سيكون نابعًا من قناعة تامة وليس من ضغط أو استعجال، ولذلك منحناه الوقت الكافي للتفكير بهدوء، واتخذنا خطوات مدروسة لإقناعه بأن مستقبله الدولي سيكون مشرقًا مع المغرب”. وختم الركراكي حديثه قائلًا: “نحن فخورون جدًا بقراره. لقد اختار المغرب من قلبه، ونحن نلمس حماسه الحقيقي للدفاع عن قميص المنتخب، وهذا يعكس روح الالتزام والانتماء التي نبحث عنها”. أداء لافت وأرقام مميزة منذ انضمامه الرسمي إلى المنتخب الوطني، أثبت إبراهيم دياز جدارته على أرض الملعب، حيث شارك في عشر مباريات رسمية رفقة “أسود الأطلس” خلال عام واحد، تمكن خلالها من تسجيل 8 أهداف وصناعة هدفين لزملائه، وهو ما جعله أحد أبرز الأسماء الهجومية في تشكيلة الركراكي. ويُذكر أن مدرب المنتخب الوطني استطاع، منذ توليه المهمة، استقطاب عدد من اللاعبين الموهوبين من مزدوجي الجنسية، من بينهم شمس الدين الطالبي، إلياس بن صغير، وإلياس أخوماش، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز صفوف المنتخب بالعناصر المتميزة داخل وخارج أرض الوطن.