تمرُّ القصيدةُمثل الأميراتِ في الحُللِ الباهرةْتُنادي عليَّ- لقد جئتُفانتبذي بيمكاناً قصياًعلى عجلٍ أنا كالغيمةِ الماطرةْأقولُ:امهليني قليلاً سأنشرُ هذا الغسيلَأُرتِّبُ فوضى المكانِأردُّ على هاتفيوأعودُحنانَيكِ أيَّتُها الآسرةْتذكّرتُ أيضاًفبعضُ الضيوفِ سيأتوننا للغداءِوأحتاجُ وقتاًكطبَّاخةٍ ماهرةْقفيسأُذاكرُ درسين لابنيعن (الجبرِ واللافلزاتِ)فانتظرينيسأحضرُ حالاًرويدكِ سيدتي الساحرةْقفي لي قليلاًولا تُعجلينيلعلي سأسمعُعن هذه الأرضِشيئاً يسرُّفنشرةُ أخبارِنا العاشرةويُسلمني كلُّ شيءٍ إلى كلِّ شيءٍفأغرقُ في الواجباتِ المُلحّةِ والآمرةْوأركضُ بين المهام العصيّةِ والقاهرةْوحين أعودُ إليهاوقد أنهكتني التفاصيلُألمحُ رقعتَهافوق مكتبتي-وداعاًمللتُ فغادرتُأيتُّها الشاعرةْ !! أخبار ذات صلة