كتب محمد عبد الرازقالخميس، 17 أبريل 2025 11:11 م قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين والمرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إن حديث وزير المالية أحمد كوجك، بشأن بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين، جاء ليؤكد ما صرحنا به مرارا وتكرارا بأن البدل قادم وسيتم زيادته بالتأكيد. جاء ذلك خلال زيارته لجريدة «المصرى اليوم»، ولقاءه الزملاء في الجريدة، ضمن جولاته بالمؤسسات الصحفية لعرض برنامجه الانتخابي وحث الزملاء على المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية. وأضاف نقيب الصحفيين، طلبنا زيادة بنسبة 25٪الى 30٪، لافتا الى أن المناقشة القائمة حاليا على اقرار قيمة الزياد الفعلية وكم ستكون النسبة. وشدد على أن موضوع زيادة البدل اقترب من الحسم فيما يخص النسبة، انما الزيادة قادمة بشكل عام. وأضاف: اتعهد بفتح جميع ملفات المهنة قدر استطاعتنا، ونجحنا في توفير مساحات وخدمات متنوعة، موصحا أن التحدي الأكبر كان هو إعادة النقابة بيتًا يتّسع لجميع أبنائها. وتابع؛ أؤمن بأن الانتخابات تُعدّ مؤشرًا رئيسيًا يعكس تطلّعات الصحفيين وتقييمهم لمسار المهنة ومستقبلها، لافتا حرصنا على العمل بأقصى طاقتنا وبشكل جماعي في خدمة أبناء المهنة، وقد لمست الجمعية العمومية تحوّلًا واضحًا في أداء النقابة. وأكد نظمنا وشاركنا في جميع النقاشات الخاصة بواقع المهنة ومستقبلها وأوضاع الصحفيين. وتبقى معركة الأجر العادل هي معركتنا الكبرى، واتخذنا خطوات جادة في ملف حرية الصحافة لتمكين أبناء المهنة من ممارسة عملهم بحرية. وأوضح: نُنجز حاليًا خطوات فعلية في ملف نادي الصحفيين بالإسكندرية، كنانجحنا في تجاوز العقبات التي حالت دون تعيين الزملاء الصحفيين المؤقتين، ونثق في إنهاء الأزمة قريبًا. وقال: من المؤسف أن بعض من يدافعون اليوم عن حقوق الصحفيين المؤقتين، كانوا قد رفضوا سابقًا مطالب المجلس بتعيينهم، بحجة الأعباء المالية، مضيفا ان منع الصحفيين من ممارسة حقوقهم في التغطية الصحفية والعمل بحرية في الشارع هو جريمة تشريعية يجب تداركها. واكد نسعى إلى الاشتباك مع البنية التشريعية المقيّدة لحرية العمل الصحفي، وقد وضعنا أسسًا لمشروع قانون يُنظّم حرية تداول المعلومات، ويمنع الحبس في قضايا النشر. واكد ان تطوير المهنة واجب عاجل للحفاظ عليها، ولا بد من تطبيق الحد الأدنى للأجور في المؤسسات الصحفية. واكد إن هيبة النقابة لا تُستمد من قوة الأفراد، بل من قوة جمعيتها العمومية، وهي الأبقى والأعمق تأثيرًا. واختتم:" أُمثّل مصالح وتطلّعات الجماعة الصحفية بكافة تياراتها، بما يضمن الحفاظ على حقوق الجميع ويتوافق مع قيمة المهنة. وتناول النقاش مع الزملاء فى"المصري اليوم": أحوال نقابة الصحفيين بشكل عام وكيفية تعزيز حرية الصحافة، والأوضاع الاقتصادية وملفات الحريات، وتأهيل المبني وتجديده وإعادته مره أخرى للجمعية العمومية، بما يمكنها من الدفاع عن الصحفيين بشكل حقيقي.