أبوظبي: «الخليج» و»وام» اختتم في العاصمة أبوظبي أمس، «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»، الذي جمع أبرز قادة قطاع الصحة من مختلف أنحاء العالم في سلسلة من الحوارات المفتوحة والجلسات الحصرية على مدار ثلاثة أيام، استشرفت خريطة القطاع الصحي لسنوات قادمة.الحدث أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث، وبحضور أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 150 جهة عارضة من 90 دولة، علاوة على توقيع اتفاقيات بين مختلف الجهات صاحبة العلاقة.وقعت وزارة الخارجية ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث» مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى ترسيخ شراكة شاملة تعزز صحة وجودة حياة منتسبي الوزارة وأفراد عائلتهم وتوفر خدمات رعاية صحية عالية الجودة تواكب احتياجاتهم وتطلعاتهم.ووقع مذكرة التفاهم عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، والدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في مركز أدنيك أبوظبي.وأكد عمر الشامسي، حرص الوزارة على توفير منظومة رعاية صحية متميزة ومتكاملة للعاملين لديها ولمنتسبي السلك الدبلوماسي الذين يسهمون بجهودهم في تمثيل الوطن وخدمته، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق أهداف عام المجتمع 2025، وتعزيز القيم المجتمعية وترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، ودفع عجلة التقدم الجماعي ويعكس الرؤية الاستراتيجية للوزارة ونهجها الذي يضع رفاه وجودة حياة الموظفين في صميم سياساتها، انطلاقاً من أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأفضل لتحقيق الاستدامة والتميّز المؤسسي.من جانبه، قال الدكتور مروان الكعبي: «نُعبّر عن التزامنا الراسخ بتوفير أرقى خدمات الرعاية الصحية لمجتمعنا، ونفخر بتقديم تجارب استثنائية ترتكز على احتياجات المرضى وتُسهم في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة».ووقّعت جامعة موسكو الطبية الحكومية الأولى «جامعة سيتشينوف» ودائرة الصحة في أبوظبي، مذكرة تفاهم خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، بهدف تعزيز التعاون البحثي في العلوم الطبية الحيوية ودعم الدراسات السريرية.وتتضمن الاتفاقية خططاً للتبادل النشط للمعرفة والمنهجيات وإنشاء مجموعات بحثية مشتركة وجذب المشاركين في التجارب السريرية، بالإضافة إلى التطوير المتبادل للقدرات العلمية وفتحِ آفاق واسعة للمشاريع البحثية المشتركة، خاصة في مجالات علم الصيدلة الجيني والجينوميات، فضلاً عن البحوثات وتطوير طرق علاج مبتكرة.كما استعرضت شركة «مايكروسوفت» مجموعة من أحدث ابتكاراتها المتقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، التي تُسهم في تطوير منظومة الصحة والعافية في دولة الإمارات والمنطقة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة».وشملت الابتكارات تطبيق «حياة» الذكي، الذي يركّز على تقديم تجارب صحية أكثر تخصيصاً وفاعلية في الصحة النفسية، إلى جانب مجموعة الحلول والخدمات التي توفّرها الشركة عبر منصتها السحابية المتخصصة «مايكروسوفت كلاود للرعاية الصحية». جلسة نقاشية «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» شهد جلسة نقاشية متخصصة بعنوان «كيف يمكن للتكنولوجيا تحسين الوصول العادل إلى الرعاية الصحية؟»، تناولت سبل توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم العدالة الصحية، لا سيما في الدول منخفضة الدخل، وتعزيز فرص حصول الأفراد على خدمات الرعاية في مختلف الظروف.واستعرض علي بصري، نائب الرئيس لوصول الأسواق الناشئة وقائد برنامج «ACCORD» بشركة فايزرالمغربية، مبادرة«اتفاق من أجل عالم أكثر صحة»التي أُطلقت في عام 2022، وتهدف إلى سد الفجوة في العدالة الصحية عالمياً.من جانبها، تحدثت أليشا موبن، المدير التنفيذي العام لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، عن نموذج الرعاية المتكاملة الذي تتبناه المجموعة، ويشمل الرعاية الأولية وحتى الرعاية الرباعية، حيث تخدم حالياً أكثر من 20 مليون شخص سنوياً، وتطمح للوصول إلى 200 مليون شخص خلال خمس إلى سبع سنوات.ومن جهته، تناول براشانت تاندون، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة تاتا 1MG الهندية، دور الرقمنة في توسيع نطاق الخدمات الصحية، لافتاً إلى أن المنصة تُعد من أكبر المنصات الرقمية الصحية في الهند، وتخدم أكثر من 250 مليون شخص في أكثر من 2000 مدينة.بدورها، أكدت الدكتورة جيكوي دونغ، رئيسة وحدة الإنتاج المحلي والمساعدة، في جامعة خليفة، أن الوصول إلى التكنولوجيا الصحية لا ينبغي أن يكون محصوراً في أوقات الأزمات فقط، بل يجب أن يتاح بشكل دائم وفي الوقت المناسب. آفاق طبية ناقشت أعمال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم «الطبيب في المستقبل» وما يرافقه من تحديات ومتغيرات.وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى.وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دوراً محورياً في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات، وتحديداً إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل «التلفزيون الطبي» و«الذكاء الاصطناعي».وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10 الاف من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي.ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطوراً عالمياً، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة «LLM» في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون«طبيباً متعدد المهارات»، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادراً على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيراً إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكاً بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى.من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحاً معمّقاً حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم.واستعرضت شركة «فيكتراميند» vectramind، المتخصصة في قطاع تكنولوجيا إشراك المرضى بدبي، خلال مشاركتها في «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»، منصتها الذكية «فيرست باس»، التي تُعد أول منصة موحدة من نوعها في الشرق الأوسط تُعنى بإدارة تجربة المريض، حيث سلطت الضوء على ما حققته من تقدم تقني في تطوير هذه المنظومة المتكاملة لتعزيز جودة الرعاية الصحية.تهدف المنصة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية عبر تقنيات متقدمة تسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل رحلته داخل المنشآت الطبية، من خلال وحدات مترابطة تُعزز الكفاءة التشغيلية وتدعم سلاسة الإجراءات. بيئة الابتكار وأكدت شركة «أوليفر وايمان» العالمية، الشريك المعرفي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، التزامها بدعم طموحات إمارة أبوظبي في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للرعاية الصحية وعلوم الحياة، من خلال تعزيز بيئة الابتكار، وتوسيع آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات المتخصصة.وقال سوميت شارما الشريك ورئيس قسم علوم الصحة والحياة في الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى «أوليفر وايمان»، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن أبوظبي أصبحت مركزاً رائداً في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم، ومن الضروري مواصلة دعم هذا النمو عبر توفير بيئة حاضنة للابتكار والتعاون. تعاون بحثي أيضا، أبرمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وشركة مشاريع جامعة خليفة، ذراع الأعمال التجارية والاستثمارات بالجامعة، وشركة «أدفانسيد ليزر إيستيتيكس»، اتفاقية تعاون بحثي ثلاثي لاستخدام التجارب السريرية، بهدف التأكد من فاعلية برنامج التخفيف من حدة مرض السكري، وتهدئة أعراضه والذي أطلقته شركة «إل- نيوترا».وتم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، بحضور البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة، وأمل ناصر الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة مشاريع جامعة خليفة، ومحمد كبير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «أدفانسيد ليزر إيستيتيكس» الموزع الحصري في المنطقة لبرنامج التخفيف من مرض السكري، التابع لشركة «إل- نيوترا»، والدكتور جوزيف أنطون، الرئيس التنفيذي لشركة «إل-نيوترا»، والبروفيسور فالتر لونغو، أستاذ علم الشيخوخة والعلوم البيولوجية ومدير معهد طول العمر في جامعة جنوب كاليفورنيا، ومخترع حمية برولون.ووقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع المجلس الاستشاري الإقليمي لجنوب غرب تكساس، خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، بهدف تعزيز مرونة واستدامة القطاع الصحي في أبوظبي.وبحضور الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، وقع مذكرة التفاهم الدكتورة سلامة بن رفيع، مدير مركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ بالإنابة في المركز، وجوردان غاوي، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في المجلس الاستشاري الإقليمي لجنوب غرب تكساس.أيضا استعرضت هيئة الإمارات للتصنيف خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، خدماتها المتخصصة في القطاع الصحي التي تشمل الشهادات، التدريب والتدقيق وتهدف من خلالها إلى دعم سلامة وجودة القطاع الصحي، وتعزيز مرونته.كما كشف مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، خلال مشاركته في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 عن مبادرات نوعية وتقنيات جديدة لتحسين رعاية مرضى السرطان.من جانبها أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، توقيع مذكرتي تفاهم مع «جيلياد ساينسز»، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الأدوية الحيوية، على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، وفي إطار هذه الشراكة، سيعزز الجانبان تعاونهما في البحث السريري والعلاجات المتطورة وتحسين سبل الوصول للرعاية الصحية، إلى جانب الارتقاء بالخيارات العلاجية ودفع عجلة الابتكار الطبي في الإمارة.وبحضور الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل الدائرة، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في الدائرة، وفيتور باباو، المدير العام ل جيلياد ساينسز في الشرق الأوسط وروسيا وتركيا.أما شركة آبفي (AbbVie) للمستحضرات الدوائية الحيوية فاستعرضت خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، أحدث الحلول الصحية المبتكرة التي تلبي احتياجات المرضى حول العالم.اختتم في العاصمة أبوظبي أمس، «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025»، الذي جمع أبرز قادة قطاع الصحة من مختلف أنحاء العالم في سلسلة من الحوارات المفتوحة والجلسات الحصرية على مدار ثلاثة أيام، استشرفت خريطة القطاع الصحي لسنوات قادمة.الحدث أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث، وبحضور أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 150 جهة عارضة من 90 دولة، علاوة على توقيع اتفاقيات بين مختلف الجهات صاحبة العلاقة. 3 شراكات استراتيجية بأبوظبي أبوظبي - «الخليج»أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، توقيع ثلاث شراكات استراتيجية جديدة تهدف إلى ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي بصفتها مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار في علوم الحياة، وذلك في إطار مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) الذي تم إطلاقه خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025.ووقّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع دائرة الصحة - أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وHub71، وشركة إم 24 لتسريع الابتكارات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه المبادرة إلى تطوير بنية تحتية متقدمة للبيانات الصحية، بما في ذلك البيانات السريرية والجينية والبروتينية، وتسريع تسجيل الملكية الفكرية.ووقع كل من مكتب أبوظبي للاستثمار ودائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة الإمارات، اتفاقية تهدف إلى تسريع الابتكار في الطب الحيوي، وعلوم الخلايا الجذعية، والصحة الرقمية. كما تركز الشراكة على توظيف المواهب وتطويرها.ولتحفيز نمو الشركات الناشئة في قطاع التقنيات الصحية من أبوظبي إلى الأسواق العالمية، وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع دائرة الصحة - أبوظبي وHub71، وتركّز الشراكة على جذب الاستثمارات العالمية. شراكة بين برجيل وأبقراط للذكاء الاصطناعي أعلنت برجيل القابضة، عقد شراكة استراتيجية مع شركة أبقراط للذكاء الاصطناعي، المطوّرة لأول وكلاء رعاية صحية يعملون بتقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية. وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث تحول جذري في تقديم الرعاية، من خلال حلول ذكاء اصطناعي آمنة، قابلة للتطوير، وتتمتع بقدرة على محاكاة التعاطف الإنساني.سيشهد هذا التعاون نشر وكلاء الرعاية الصحية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي من أبقراط للذكاء الاصطناعي، المُصممين للمهام السريرية غير التشخيصية التي تُواجه المرضى، في مستشفيات برجيل القابضة ومراكزها الطبية وعيادات العلاج الطبيعي في الإمارات وسلطنة عُمان.وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة: «في برجيل القابضة، نؤمن بأن مستقبل الرعاية الصحية يكمن في التناغم التام بين أحدث التقنيات والرعاية الشخصية، شراكتنا مع أبقراط للذكاء الاصطناعي دليل على رسالتنا المستمرة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المريض، وزيادة كفاءته، وتقليل أوقات الانتظار، وتحقيق نتائج صحية أفضل لمرضانا في نهاية المطاف».وقال منجال شاه، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أبقراط للذكاء الاصطناعي: «نفخر بشراكتنا مع برجيل القابضة، أحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية المتقدمة في المنطقة، كما تدعم هذه الشراكة رسالتنا المشتركة المتمثلة في تحقيق وفرة الرعاية الصحية. وصُممت وكلاء genAI المتعاطفون لدينا لتوفير تجربة أكثر تعاطفاً وفعالية للمرضى».وكشفت أبقراط للذكاء الاصطناعي مؤخراً عن نظام Polaris 3.0 الحاصل على براءة اختراع، وهو أكثر أنظمة الأبراج تطوراً.