فن / ليالينا

قرار مفاجئ من نهى نبيل بعد فضيحة أسعار الماركات العالمية

 رغم هوسها بشراء أفخم الماركات العالمية، فاجأت نهى نبيل جمهورها بقرار غير متوقع، بعد فضيحة الأسعار الحقيقية للماركات العالمية، وعلى رأسها حقائب هيرمس التي تعرف نهى نبيل بهوسها بها.

قرار نهى نبيل

وقالت نهى نبيل في مقطع الفيديو الذي نشرته عبر حسابها الشخصي: "راح البس براندات بس بالعقل الهوس اللي كان فيني اول اني لازم امتلك الشنطة قبل الكل ولازم اصرف ما وراي ودوني عشان بس يطلعونها لي ويزيد الاستغلال والصرف لا ولله.".

 نهى نبيل وهوس شراء الماركات العالمية

الإعلامية والشاعرة الكويتية، نهى نبيل، التي تحولت إلى واحدة من أبرز المؤثرات في العالم العربي، لا تعرف فقط بمحتواها المتنوع بين الجمال والأسرة والسفر، بل باتت معروفة بشيء آخر لا يقل بريقًا: هوسها باقتناء حقائب الماركات العالمية.

تتصفح حسابها على "إنستغرام"، فتجد نفسك في عرض غير معلن لأحدث إصدارات Hermès، Chanel، Louis Vuitton، وDior. حقيبة برتقالية هنا، وردية هناك، وأخرى مرصعة بالتفاصيل الذهبية هناك. كل صورة تمثل عرض أزياء متنقلاً، وكل حقيبة تبدو كأنها تحكي حكاية مختلفة. ومع كل منشور جديد.

  نهى نبيل: 

لا يمكن إنكار أن الحقائب، خاصة تلك التي تحمل توقيع دور الأزياء العريقة، تجاوزت وظيفتها التقليدية منذ عقود. لم تعد مجرد أداة لحمل الأغراض، بل أصبحت رمزًا للمكانة والنجاح والذوق. وفي ثقافة السوشيال ميديا، باتت الحقيبة الفاخرة تشبه "بطاقة الهوية البصرية".

في هذا السياق، يمكن قراءة شغف نهى نبيل بالماركات على أنه اختيار مدروس بعناية. فكل حقيبة تظهر بها ليست مجرد أكسسوار، بل امتداد لصورتها كرمز للمرأة العصرية التي تمزج بين الأناقة والثقافة والتمكين الاقتصادي.

ومع أكثر من 11 مليون متابع على "إنستغرام"، تدرك نهى جيدًا قيمة الصورة، وأثر التفاصيل، وقدرة الحقيبة — رغم صغر حجمها — على خلق انطباع لا يُنسى. لذلك، فإن كل ظهور لها بحقائب مختلفة، لا يخلو من بعد إستراتيجي: التأثير، ثم التأثير، ثم التأثير.

بين الشغف والانتقاد

لكن، كما هي العادة في فضاء السوشيال ميديا، لا يمر هذا الثراء البصري مرور الكرام. تنهال التعليقات المتباينة: بين من يشيد بذوقها الراقي واستقلاليتها المالية، وبين من ينتقد الإفراط في عرض مظاهر الرفاهية وسط عالم يعج بالفجوات الاجتماعية والاقتصادية.

وقد وصلت بعض الانتقادات حد اتهامها بـ"الترويج غير المباشر للاستهلاك المفرط"، في حين يرى مؤيدوها أن ما تقوم به ليس سوى تجسيد لنجاح امرأة استطاعت أن تُعيد تعريف مفاهيم القوة الناعمة والتمكين النسوي من زاوية مختلفة.

وتقول نهى في أكثر من لقاء: "كل قطعة أختارها بعناية. أنا لا أشتري لمجرد الشراء، بل لأن كل حقيبة تعني لي شيئًا، وترتبط بمناسبة أو ذكرى". وهذا التصريح، بقدر ما يعبّر عن شخصيتها، يسلّط الضوء على بعد نفسي واجتماعي في علاقتها بالمظهر والموضة.

حقائب نهى نبيل

ليس خفيًا أن السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا في تكريس ثقافة العلامات التجارية وتحويل بعض المقتنيات إلى أدوات لبناء الصورة الشخصية. ومع صعود مفهوم "البراند الشخصي"، أصبحت الحقيبة الفاخرة جزءًا من القصة التي يرويها كل مؤثر عن نفسه. وفي حالة نهى نبيل، تتقاطع هذه الرواية مع عناصر أخرى: النجاح المهني، الجاذبية، الأمومة، والحنين للكلاسيكيات.

كما لا يمكن تجاهل أن نهى، مثل كثير من المؤثرات، لم تعد فقط مستهلكة للموضة، بل صانعة توجهات. فاختياراتها تؤثر فعليًا في قرارات جمهورها، وتشكّل ذوقًا عامًا لدى شرائح واسعة من النساء في الخليج والعالم العربي.

 تفاصيل فضيحة الأسعار الحقيقية للماركات العالمية

صدمت مجموعة من الفيديوهات التي نشرها مجموعة من المؤثرين والمراجعين، العالم، بكشف الفروقات الصادمة بين سعر التصنيع الحقيقي لمنتجات الماركات الفاخرة، وخاصة الحقائب، وسعر البيع بالتجزئة الذي يُقدّم للمستهلك النهائي، سواء في أو بقية الأسواق العالمية.

تظهر بعض الفيديوهات أن حقائب مثل Louis Vuitton أو Chanel، والتي تُباع بسعر قد يصل إلى 5,000 أو حتى 10,000 دولار، تكلف فعلياً ما بين 200 إلى 500 دولار فقط من حيث المواد الخام والتصنيع، خصوصًا في حال الإنتاج بكميات ضخمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا