اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، شركة تشانج قوانج الصينية لتكنولوجيا الأقمار الصناعية بدعم هجمات الحوثيين المدعومين من إيران على المصالح الأمريكية بشكل مباشر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في إفادة صحفية دورية "بإمكاننا تأكيد التقارير التي تفيد بأن شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران على المصالح الأمريكية". وأفادت صحيفة "فايناشيال تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن شركة الأقمار الاصطناعية زودت جماعة الحوثي المدعومة من إيران بصور لاستهداف السفن الحربية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر. وحذرت إن إدارة ترامب بكين مرارًا من أن شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة، وهي مجموعة تجارية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني، تزود الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية، وفقًا للمسؤولين الأميركيين. وقال مسؤول كبير الخارجية الأمريكية لفايناشيال تايمز : "لقد أثارت الولايات المتحدة مخاوفنا بشكل خاص عدة مرات مع الحكومة الصينية بشأن دور شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة في دعم الحوثيين من أجل دفع بكين إلى اتخاذ إجراء". وأضاف المسؤول أن الصين "تجاهلت" هذه المخاوف. كما صرّح لصحيفة فاينانشال تايمز بأن تصرفات الشركة و"دعم بكين الضمني" رغم تحذيرات واشنطن، تُعدّ "مثالاً آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام".