تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهداف خيام النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية وخيبة أمل بسبب استمرار القتل والبطش والتدمير. واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية -الليلة الماضية- عددا من خيام النازحين في خان يونس جنوبا وجباليا وبيت لاهيا شمالا، وخلفت عشرات الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال. ووثقت عدسات الكاميرات مشاهد صادمة لاشتعال النيران بخيام النازحين بخان يونس وهم نيام، مما أدى إلى احتراق جثامين الشهداء والمصابين. ووثقت أيضا نقل أحد عناصر الدفاع المدني جثامين أطفال استشهدوا بقصف خيام النازحين بمخيم جباليا. وتداول ناشطون صورة الطفل الفلسطيني أحمد زهير أبو الروس، من ذوي الإعاقة، وهو أحد الأطفال الذين استشهدوا بقصف الاحتلال خيام النازحين بخان يونس. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -في بيان- إن خيام النازحين في قطاع غزة تحولت إلى “أفران بشرية بفعل القذائف الصهيونية”، مؤكدة أن على أحرار العالم “مسؤولية التحرك الميداني الشامل والعارم لوقف الإبادة في قطاع غزة”. ألم وحسرة وعجز ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2025/4/17) جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد احتراق النازحين داخل الخيام بسبب الغارات الإسرائيلية اليومية. وفي هذا الإطار، قال…