اقتصاد / صحيفة الخليج

عطور «آي إف إف» تفوح إلى المنطقة من دبي

دبي: «الخليج»
أعلنت شركة «آي إف إف» العالمية المتخصصة في مجالات النكهات والعطور والمكونات الغذائية والعلوم الحيوية والرعاية الصحية والمدرجة في بورصة نيويورك، افتتاح مركزها الإبداعي الجديد للعطور بمساحة إجمالية تبلغ 2,000 متر مربّع، في مجمّع المختبرات التابع لمجمّع دبي للعلوم.
وسوف يسهم هذا المركز في تعزيز قدرة الشركة على تزويد عملائها بالمستوى المطلوب من الخدمة، بفضل ابتكاراتها في مجال تركيب العطور، ضمن إحدى المناطق الأسرع نمواً في صناعة العطور العالمية.
وأشار إريك فرايوالد، الرئيس التنفيذي العالمي للشركة، إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط هي من الأسواق الرئيسية لنمو الشركة على المستوى العالمي.
وقال: «تشير التوقعات إلى احتمال تجاوز قيمة هذا القطاع 7 مليارات دولار، بحلول عام 2034، بفضل تعزيز خدمات البيع الإلكترونية وزيادة الدخل القابل للإنفاق ونمو الطلب بشكل كبير على المنتجات الفاخرة والروابط الثقافية الراسخة، التي تترافق مع العطور. ونثق بأنّ المركز الإبداعي للعطور في دبي سيعزّز قدرتنا على مواصلة تحقيق رضا عملائنا».
وأوضحت آنا باولا ميندونسا، رئيسة قسم العطور في الشركة، أنّ المركز الإبداعي يضمّ عدداً كبيراً من الغرف المخصّصة، لتقييم كافة فئات وأنواع العطور، بدءاً من العطور الفاخرة وصولاً إلى المنتجات المنزلية والأقمشة ومستحضرات العناية بالجمال، فضلاً عن مجموعة متكاملة من المعدات التكنولوجية المتطوّرة لصناعة وتركيب العطور.
وأكدت صبريا مفلح، رئيسة قسم العطور الفاخرة في الشركة، أنّ استوديو ّ تركيب العطور الموجود في المركز، هو بمثابة امتداد محلي لمركز صناعة العطور التابع للشركة في غراس واستوديو فنّ تركيب العطور التابع للشركة في شنغهاي.
وأكد مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - مجمّع دبي للعلوم، على الدور البارز الذي يلعبه الابتكار في إحداث أثر إيجابي عالمي، مشيراً إلى أنّ مجمّع دبي للعلوم يجسّد هذا المفهوم، عبر استقطابه ألمع العقول وأبرز المواهب من كافة أنحاء العالم، للإسهام معاً في دفع عجلة التقدّم العلمي المنشود والتوصّل إلى ابتكارات تعود بأثر إيجابي ملحوظ على مستوى العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا