أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، اليوم الخميس بالبليدة، إلتزام الدولة بتوفير ظروف التمدرس للتلاميذ المقيمين بالمستشفيات. لتلقي العلاج لمنحهم الأمل. ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصحية. وأوضح سعداوي بعد زيارته لقسم مدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى “محمد يزيد” بمناسبة يوم العلم أن “الدولة حريصة على توفير ظروف التمدرس لجميع التلاميذ عبر الوطن، لاسيما القاطنين. بمناطق بعيدة أو من تعذر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية لظروف صحية كالمقيمين بالمؤسسات الاستشفائية و الذين يحظون بعناية خاصة”. وأشار الوزير إلى أن عدد التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالأقسام المدمجة بالمؤسسات الاستشفائية أثناء فترة تلقيهم العلاج عبر الوطن يناهز 337 تلميذا،تحت اشراف طاقم تربوي, وهو ما ساعدهم في عدم تفويت الدروس خلال فترة علاجهم. وكان وزير التربية الوطنية قد وقف في مستهل زيارته للولاية على ظروف الدراسة لتلاميذ القسم المدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى “محمد يزيد” (فروجة سابقا).أين أشرف على توزيع هدايا رمزية وسط فرحة كبيرة عبر عنها الأطفال المرضى. وحرصا من الوزارة الوصية على ضمان جودة التعليم، شدد سعداوي على مواصلة العمل على “إعداد وتحيين البرامج و المناهج التربوية و تعزيزها بأفضل المعارف والطرق التي تسمح بتفجير طاقات التلاميذ وتحقيق الأهداف التربوية. والتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية وكذا إدراج الوسائل التكنولوجية الحديثة في المنظومة التربوية”. كما لفت الوزير بالمناسبة إلى “مواصلة الجهود الرامية لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع من خلال التكفل بانشغالاتهم في القريب العاجل بالتشاور مع المنظمات النقابية. لاسيما المصالح الاقتصادية و الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين”.