أعلنت جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية طرح تخصص «القبالة» للمرة الأولى ضمن برامجها الأكاديمية، لينضم إلى قائمة المهن الطبية والإنسانية، التي تحتوي عليها برامج الجامعة، مؤكدة أن «القابلات» يؤدين دوراً حيوياً في رعاية صحة الأمهات والمواليد الجدد. وتتميز المهنة بالعطاء والمسؤولية الكبيرة؛ إذ تشارك «القابلة» في مراحل الحمل والولادة وما بعدها، ما يسهم في ضمان سلامة الأم والطفل.وأشار أ. د. إسماعيل مطالقة، رئيس الجامعة، إلى تطوير البرامج التعليمية والتدريبية، لضمان تأهيل «قابلات» متميزات، وفق أعلى المعايير العالمية. وتركّز «القبالة» على رعاية المرأة، خلال مراحل الحمل والولادة وما بعدها. وتشمل متابعة صحة الأم والجنين طوال فترة الحمل، وتشجيع الولادة الطبيعية، وتقليل التدخلات الطبية غير الضرورية، وتقديم الرعاية النفسية والعاطفية للأمهات، وتثقيف النساء حول الصحة الإنجابية ورعاية المواليد.وأوضح أن تخصص «القبالة» يُعد من التخصصات الطبية المهمة والمُرضية، نفسياً واجتماعياً، حيث يركز على رعاية النساء خلال فترات الحمل والولادة وما بعدها، والعناية بالمواليد الجدد، ويُتيح التخصص للخريجات فرص عمل متنوعة وواسعة، في ظل طلب متزايد في سوق العمل.وقال د. إسماعيل مطالقة: إن جامعة رأس الخيمة للطب تُزود الطالبات الدارسات للتخصص الجديد بالمهارات المنشودة، ليصبحن «قابلات» محترفات، مثل التواصل الفعّال مع الأمهات، وفهم احتياجاتهن، والقدرة على اتخاذ القرارات السريعة في الحالات الطارئة، والتحمل النفسي والجسدي للتعامل مع تحديات المهنة، والرعاية الدقيقة للأم والطفل.