تقدم حسام هيكل المحامى والقيادي الناصري بمحافظة المنيا، بمذكرة وبلاغ عاجل للعرض على النائب العام، ويتهم فيها المطرب محمد رمضان، لعرضه فقره غنائية بملابس غريبة شبيها بزي (العوالم) سابقاً (أي شبيه لزي الراقصات)، معتبرا هذه الاخلاقيات تتنافى مع قيم وعادات المصريين وكذلك تتنافى مع الأسس الدينية الإسلامية. وذكر المحامى حسام هيكل، في مذكرته انه يتهم محمد رمضان محمود وشهرته (محمد رمضان) ممثل مصري، لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو موثق لحفل غنائي بمهرجان (كوشيلا) يؤدي فقره غنائية بملابس غريبة شبيها بزي (العوالم) سابقاً (أي شبيه لزي الراقصات) وأكمله برفع علم مصر بالرغم من ارتدائه لهذه الملابس النسائية التي لا تليق بكونه عربي مصري مسلم ولا تليق بمكانة الدولة المصرية وعرقها ولا بقيم ومبادئ وتقاليد المجتمع المصري. وأكد في مذكرته، ان الفعل من شأنه إثارة الفتن ونشر ثقافة تتعارض مع قيم المجتمع المصري وإفساد الأجيال بنشر الرذيلة وتحريض الشباب على ممارسة الفجور وهدم الثوابت المجتمعية والتشبه بالنساء الذي يؤدي بالتبعية إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي وانتشار مثل هذا النموذج دون التصدي له قد ينتج ككأبة من جرائم وأفعال نتيجة لعدم رده ونشر نماذج على أنها قدوة للشباب ممثلة لمصر في الخارج. مؤكدا ان، يمثل هذا الأذى الذي لا يمت للفن بصلة وما هو إلا فعل فاضح علنيا مجرم بنص المادة ٢٧٨ من قانون العقوبات المصري، على أنه: (كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز ثلاثمائة جنيه)، كما يعد تصرفه اعداء واضح على قيم الاسر المصرية والمجتمع المصري ويقع تحت طائله القانون وفقا لنص المادة ٢٥ من قانون ١٧٥ لسنه ٢٠١٨ من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والتي تنص على: (يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين الف جنية ولا تجاوز مائة الف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الاسرية في المجتمع المصري، أو انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو قام بإرسال العديد من الرسائل الالكترونية لشخص معين دون موافقته أو منح بيانات إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر معلومات أو أخبار أو صور لغير ذات طبيعة جنسية تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة) وذكر قائلا: وهنا قد جرم المشرع نشر أى محتوى من شأنه المساس بالقيم الاسرية والتقاليد المجتمعية خاصة اذا تم ذلك باستخدام وسائل الكترونية كما هو الحال في هذه الواقعة، وحيث إن هذا الفعل الذي تعده المذكور قد اخترق به الحدود الدينية والاخلاقية داخل المجتمع المصري والمجتمع العربي واستخدام هذه الصورة في تشويه صورة المصريين والعرب والمسلمين وتشويه صوره مصر والمجتمع المصري أما الغرب وكل ذلك لغرض معلوم لدى الجميع وهو (الترند) فأساء للمجتمع المصري بهذا الذي لا يمثل قيمنا او مجتمعنا أو عروبتنا.