وسعت إسرائيل، أمس الأربعاء، حربها على قطاع غزة، في ظل استمرار غارات جوية وقصف مدفعي أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، وأعلنت أن 30 في المئة من أراضي القطاع أصبحت طوقاً أمنياً أي مناطق عازلة، فيما تراجع وزير الجيش الإسرائيلي عن تصريحات سابقة وأكد أنه لن يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بعد انتقادات وجهها اليمين الإسرائيلي المتطرف، في وقت تحولت المجاعة إلى ظاهرة واضحة في قطاع غزة الذي دخل في مرحلة الانهيار الإنساني، وفق مكتب الإعلام الحكومي، وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يساعدونهم، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن تحو 500 ألف شخص نزحوا مجدداً في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار.وسع الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط القطاع، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة فاطمة بنت أسد في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيداً لقصفه. وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي «تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 آذار/مارس سواء للمرة الأولى أو مجدداً»، في حين كان سكان…