عزز تفريغ منسوبي ومنسوبات الرئاسة، لملاك رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ المسار الإثرائي للرئاسة للاستمرار في أداء مهامها التخصصية، وإثراء تجربة القاصدين، وتهيئة الأجواء التعبدية لهم، إضافة إلى إيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية للعالم باللغات المختلفة.

وأكد وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام، بدر بن صالح آل الشيخ؛ أن تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ يمثل نقلة نوعية في مسيرة الرئاسة الإيمانية وإثراء تجربة القاصدين.

وقال إن قرار مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على الترتيبات التنظيمية للرئاسة؛ جسَّد حرص ولاة الأمر -وفقهم الله- على تعزيز الأداء التشغيلي الإثرائي للمنظومة الدينية بالحرمين الشريفين، والتمكين لها لتحقيق النجاحات في إثراء تجربة القاصدين والزائرين وبث الهدايات من الحرمين للعالمين.

وهنأ المنسوبين والمنسوبات المفرَّغين لملاك الرئاسة؛ على تمام إجراءات تفريغهم، سائلًا الله -عز وجل- لهم التوفيق والسداد، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، وخدمة الحرمين وقاصديهما، وأن يمد بالعون ولاة الأمر -حفظهم الله-؛ لما فيه صالح الإسلام والمسلمين، والحرمين وقاصديهما، والبلاد والعباد.

وكان رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي،الشيخ عبدالرحمن السديس قد أعلن عن تفريغ منسوبي ومنسوبات الرئاسة لملاكها، حيث وافق مجلس الوزراء الموقر مؤخرًا على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي قضى بموجبها اعتماد سبعة تخصصات دينية للرئاسة.

ونجحت الرئاسة في نشر رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية إلى العالم، وتبني وسطية الإسلام وقيمه الأصيلة، وتعميق رسالته السمحة، وغرس محاسنه الحميدة، وإثراء تجربة قاصدي الحرمين الشريفين دينيًا.