قال الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، إنه فى يونيه من عام 1967 مصر مرت بأزمة ونكسة، وضرب طائرات الجيش المصرى وهى جاسمة على الأرض دون تحرك الطيران المصرى والفروع الأخرى للقوات المسلحة وبالتالى مصر لم تدخل معركة وبالتالى لا نستطيع أن نقول مصر هزمت فى 67 وانتصر العدو ودخل العدو سيناء وسيطر على أرض الفيروز أغلى الأراضى لدى مصر. وأضاف الدكتور مفيد شهاب خلال كلمته بالندوة التى تنظمها جامعة القاهرة بعنوان " ملحمة استرداد طابا" لقد اسعدنى الحظ أن أكون عضوا فى اللجنة القومية لاسترداد طابا والتى شكلها رئيس الجمهورية وتولى الدفاع عنها أمام هيئة التحكيم الدولية حتى حكمت المحكمة لصالح مصر وانما اذا اردنا التعرف على أسباب قضية طابا وكيفية استردادها والموقف الاسرائيلى والمصرى. وتابع استاذ القانون الدولى، أن بعد هزيمة 1967 كانت قاسية على مصر والعرب وهناك سوريا والأردن ومصر يهزمون بهذه البساطة ولكن ارادة الشعب العظيم اعادت بناء القوات المسلحة خلال 6 سنوات من أول وجديد وجاء طيران جديد وقوات بحرية وجوية واساليب علمية جديدة لتحارب وتحرر سيناء كان هناك عواقب كثيرة مثل قناة السويس التى تفصل بين سيناء والقاهرة وخط بارليف ليكون سدا وعقبة مائية أمام المصريين حال عبور القناة وأمام هذه العوائق الشديدة والصعبة مصر استطاعت خلال 6 سنوات حرصت مصر على استنزاف العدو وتنفيذ عمليات لن تحرر سيناء ولكنها تشغل العدو وتجعله يشعر ان الشعب بقواته ومواطنيه لن يقبل أن تستمر أرضه محتلة وفى أكتوبر 1973 كانت الضربة القوية لمصر واخترقت العازل المائى والجدار العازل بالمياه لان المنتمين للقوات المسلحة كانوا خريجين الجامعات .