قال المهندس طارق وفيق، وزير الإسكان السابق، رئيس لجنة الإعمار العاجل المنبثقة من اللجنة الاستشارية لإعمار إعمار غزة بنقابة المهندسين، إن خطة إعادة الإعمار التى عكف على إعدادها أعضاء اللجنة سيتم توجيهها لكافة الجهات المعنية بإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن اللجنة كانت حريصة على التعاون والتنسيق مع العديد من الدراسات المرجعية والخرائط والمعلومات للوصول الي مخرجات تتماشى مع الواقع بنسبة كبيرة. وأضاف وفيق، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بنقابة المهندسين للإعلان عن تفاصيل الخطة العاجلة لإعادة إعمار غزة،: ان الملامح الأساسية للرؤية العاجلة هى أنها يتم تنفيذها خلال 6 أشهر، والركيزة الثانية هى أنوالقضية ليست إعمار فقط بما تشملها من بنية تحتية وطرق ومياه، إلا أنه لابد أن يتماشى الإعمار مع تنمية اقتصادية، وتأمين احتياجات البناء الأمن، وتوفير وحدات إقامة مؤقته، خاصة أن 54 % من مبنى القطاع حدث بها تدميرًا بالكامل، وإزالة الركام، وتحديد الحجم السكانى وتوزيعها فى غزة ومحافظتها المختلفة. وأشار إلى أن أهالى غزة يعتمدون بنسبة 90% على مياه الآبار، مضيفا: الخدمات الأساسية للحياة اليومية سيتم وضعها فى مناطق السكن المؤقتة، بالتزامن مع إعادة تأهيل شبكات الطرق، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تضم الخيام الموجوة فى 54 تجمع نحو 350 ألف نسمة، بمتوسط سعة استيعابية 750 ألف نسمة، مشيرا وجود حاجه ملحة إلى 125 ألف وحدة إسكان مؤقتة، وبناءا على ذلك تم تحديد 30 موقع لإعادة الإعمار فى 7 محافظات، أغلب تلك المواقع ملكية عامة. وتابع: الكثير من التحديات تواجه قطاع غزة فى إعادة الإعمار، حيث أن هناك فقد كبير في شبكات المياه، ومحطات التحلية انخفضت إلى 3000 متر مكعب، فى حين أنه بحساب متوسط احتياج الفرد من المياه نجد أننا فى حاجه الآن لتوفير 350 ألف متر مكعب، مع الوضع فى الاعتبار الاحتياجات المستقبلية، أما قضية الصرف الصحي فهى أيضا ضمن مرتكزات الخطة العاجلة لإعادة الإعمار، فضلا عن الخدمات المركزية مثل المستشفيات، لافتا إلى وجود نحو 51 مليون طن من الحطام، أغلبها فى وسط وشمال غزة.