تكنولوجيا / جو 24

ابتكار ثوري من هيونداي.. نظام يُطفئ حرائق بطاريات السيارات قبل اشتعالها

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

طوّرت شركة هيونداي الكورية الجنوبية تقنية مبتكرة للبطاريات، تقوم برش مادة مُطفئة تلقائياً عند رصد تسرب حراري أو بداية اشتعال، ما يُسهم في احتواء الحريق ومنع انتشاره إلى باقي الخلايا. وتُعد هذه التقنية خطوة متقدمة في جهود تعزيز أمان المركبات الكهربائية، وسط تزايد المخاوف العالمية من حوادث حرائق البطاريات.

 

وزادت الحلول الكهربائية من مخاطر الحرائق الناجمة عن تسرب الحرارة من البطاريات، و يُعدّ تسرب الحرارة عملية خطيرة، حيث تسخن خلية البطارية بسرعة، مما يزيد من تدفق التيار، مما يرفع درجة حرارتها، ويمكن أن يمتد هذا بسهولة إلى الخلايا المجاورة، مما يؤدي إلى انفجار البطارية عند نقطة معينة، مما يؤدي إلى حريق وتلف المركبة وركابها، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

منع الانفلات الحراري

إدراكاً للمخاطر المحتملة لانفلات الحرارة، بدأت الدول الآن بفرض لوائح لمنع أو تخفيف الانفلات الحراري في البطاريات، وفرضت دول في أوروبا والصين والهند تأخيراً لمدة خمس دقائق على الانفلات الحراري بعد اشتعال خلية البطارية.

وفي دول أخرى، يجب تجنب الانفلات الحراري بأي ثمن، ويتم لوائح أكثر صرامة، لتجنب تشكل موجات الحرارة، التي تُمكّن من الانفلات الحراري في المقام الأول.

3725d248cf.jpg

ذلك وكشفت هيونداي موبيس، وهي شركة تابعة لشركة هيونداي موتور، عن تقنية "أنبوب الحرارة النابض" لبطاريات الشحن فائق السرعة.

وبفضل معدلات نقل الحرارة العالية، تُمكّن هذه التقنية من التبريد السريع للخلايا مباشرةً، مما يُساعد على خفض درجات حرارتها، وفي بيان صحفي صدر اليوم، أعلنت هيونداي موبيس أيضاً عن نهج أكثر فعالية لمنع الانفلات الحراري عن طريق رش مادة إطفاء حريق مباشرة على البطارية عند الحاجة.

المفهوم وراء هذا النهج بسيط ومباشر، فمن خلال السيطرة على الحريق باستخدام الطفاية، تمنع هيونداي تسرب الحرارة من خلية البطارية إلى خلايا أخرى، بدلاً من استخدام مواد مقاومة للحرارة لمنع تسرب الحرارة، ويعمل نهج هيونداي المباشر على منعه من البداية، ويتكون نظام البطارية (BSA) الذي يُمكّن من ذلك من علبة بطارية، وجهاز إطفاء حريق، وبرمجية منطقية تتحكم به.

570019bc03.jpg

وتجمع مستشعرات نظام إدارة البطارية بيانات حول درجة الحرارة والجهد والضغط داخل البطارية لاكتشاف أي خلل، في حال اكتشاف أي خلل، يحدد البرمجي المنطقي مكان رش مادة الإطفاء، ثم يُصدر أوامر لجهاز الإطفاء بالعمل.

وتبلغ قدرة مادة الإطفاء على إطفاء الحرائق حوالي 5 أضعاف قدرة طفاية الحريق القياسية التي تزن 7.28 رطل (3.3 كغم) والمستخدمة في المنازل، ورغم أن هذه المادة تتميز بتبريد وعزل ونفاذية ممتازة، إلا أنها غير ضارة بالبشر والبيئة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جو 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جو 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا