رأس الخيمة: الخليج
تتصدى الجامعات ذات الروح الوطنية للتحدي المتمثل في مواجهة المعلومات المضللة والروايات الكاذبة المبنية على أجندات خفية والأخبار الممولة من خلال برامج مكثفة لتدريب الخريجين على تعقيدات إنتاج محتوى مسؤول وأخلاقي عبر المنصات.
طوّرت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، برنامج بكالوريوس فن الاتصال الجماهيري الذي يركز على نظرية الاتصال وقانون وأخلاقيات الإعلام والصحافة والإعلان والعلاقات العامة والإعلام الرقمي، يتيح البرنامج للطلبة من خلال تجارب مختلفة، بما في ذلك التدريب الداخلي والمشاريع البحثية، تطبيق مهاراتهم واكتساب خبرة واقعية في هذا المجال.
يقول البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية في الجامعة: «لقد أكد الصعود الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي الحاجة إلى تشكيل متخصصين، بمجال الاتصال الجماهيري على أسس أخلاقية وموضوعية في إنشاء المحتوى، هناك حاجة إلى متخصصي التواصل الجماهيري لتصفية المعلومات وتنظيمها وتقديمها بطرق واضحة ودقيقة وجذابة ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على المهنيين المسؤولين الذين يتحلون بالمسؤولية في هذا المجال، قمنا بتصميم برنامجنا لتزويد الطلاب بمهارات البحث واستخدام التكنولوجيا والإعلام، والتفكير النقدي والإبداع، والقدرات التحليلية.
ويضيف البروفيسور هاريكليا زينغوس، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة: يتطلب المشهد المتطور للاتصال الجماهيري أن تتماشى الجامعات مع الاتجاهات المتغيرة أثناء تصميم البرامج ويأخذ برنامج البكالوريوس في الاتصال الجماهيري لدينا في الاعتبار الاتجاهات الناشئة في إنشاء المحتوى وتوزيعه».
من المتوقع أن ينمو حجم سوق الإعلام الرقمي العالمي، الذي يقدر بنحو 832.99 مليار دولار أمريكي في عام 2023.
من المتوقع أن يصل حجم سوق العلاقات العامة إلى 214.9 مليار دولار بحلول عام 2030.
ويتصدى برنامج الاتصال الجماهيري في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لموجة الأخبار المشوهة أو المصطنعة، من خلال وضع محو الأمية الإعلامية ومحو الأمية الإخبارية في صميم منهجه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.