عقد فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وزير الصحة، سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى في باريس خلال زيارته الرسمية للجمهورية الفرنسية؛ بهدف تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وفرنسا في قطاع الرعاية الصحية.

وفي إطار زياراته التقى في قصر الإليزيه السيدة آن كلير ليجاندر، مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

وركزت المناقشات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الرعاية الصحية، مع التركيز بشكل خاص على تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع الابتكار الطبي، وتعزيز تبادُل الخبرات وأفضل الممارسات.

كما عقد اجتماعًا ثنائيًّا مع السيدة مارينا فيراري، وزيرة الدولة للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي. وبحث اللقاء فرص التعاون في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية؛ بهدف تحسين جودة الرعاية، وزيادة كفاءة الخدمات الصحية.

والتقى الوزير الجلاجل أيضًا مجموعة من الطلاب السعوديين الدارسين في باريس، وأشاد بتفوقهم الأكاديمي، ودورهم البارز في تمثيل السعودية في المحافل العلمية الدولية.. وأكد أهمية مساهماتهم في مستقبل قطاع الرعاية الصحية من خلال المعرفة والبحث والابتكار.

ورافقه في هذه الاجتماعات السفير المُعيَّن حديثًا لخادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، فهد بن معيوف الرويلي، إلى جانب كبار المسؤولين الصحيين من وزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وهيئة الصحة العامة، والمستشفى الصحي الافتراضي، واللجنة الوزارية للصحة في جميع السياسات، وشركة الصحة القابضة، وممثلين رئيسيين آخرين.