تعتزم النجمة الأمريكية كيم كاردشيان السفر إلى باريس للإدلاء بشهادتها أمام محكمة الجنايات، في إطار المحاكمة المرتبطة بعملية السرقة الضخمة التي تعرضت لها في أكتوبر 2016، والتي تبدأ في 28 إبريل، على ما أشار محاميها الأمريكي مايكل رودس في بيان أرسله محاموها الفرنسيون لوكالة فرانس برس.وجاء في البيان «يمكننا أن نؤكد أن كيم كاردشيان ستدلي بشهادتها شخصياً في المحاكمة الجنائية الفرنسية المقبلة، بشأن الحادث الذي وقع في عام 2016 عندما تم تقييدها وسرقتها تحت تهديد السلاح من جانب مهاجمين ملثمين».ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 23 مايو في محكمة الاستئناف بباريس. وبحسب الجدول الزمني، من المقرر الاستماع إلى النجمة الأمريكية في 13 مايو. وأضاف المحامي في البيان «في الوقت الحالي، تحتفظ كيم كاردشيان بشهادتها للمحكمة وهيئة المحلفين، ولا ترغب في الإدلاء بمزيد من التعليقات في هذا الوقت».وقال المحامي الأمريكي «إنها تكنّ إعجاباً عميقاً للنظام القضائي الفرنسي، وجرى التعامل معها باحترام كبير من السلطات الفرنسية»، مضيفاً أنها «تتمنى أن تتم المحاكمة وفقاً للقانون الفرنسي وباحترام كل الأطراف».في ليلة الثاني والثالث من أكتوبر 2016، تعرضت كيم كاردشيان التي كانت تبلغ 36 عاما آنذاك، للسرقة من جانب رجال عدة، بعضهم كان يرتدي زي الشرطة، في مقر إقامتها في فندق فاخر في باريس، حيث كانت موجودة لحضور أسبوع الموضة. وسُرقت منها مجوهرات تفوق قيمتها ستة ملايين دولار، ولم يتم استرداد معظمها.وكان اثنان من اللصوص هدداها بمسدس موجّه إلى رأسها، قبل أن يقوما بربطها وإسكاتها. وقالت كاردشيان للشرطة بعد السرقة مباشرة «طلب مني بلكنة فرنسية قوية أن أعطيهما خاتمي»، مضيفة «ربطاني ثم حملاني إلى حمامي»، حيث أُغلقا الباب عليها.وتولى ثلاثة رجال آخرين المراقبة عند المدخل، بينما كان رجل سادس يقود سيارة لضمان الهروب.وكان اللصوص سرقوا عدداً من المجوهرات الماسية والذهبية، بما في ذلك حجر كريم وزنه 18,88 قيراط.وتشتبه الشرطة في أن المجموعة، التي وصفتها بأنها عصابة من المجرمين «التقليديين»، نفذت أكبر عملية سرقة تناولت فرداً واحداً في فرنسا خلال العشرين عاماً السابقة. وأحيل اثنا عشر شخصاً إلى محكمة الجنايات في هذه القضية، ولكن عشرة منهم فقط سيمثلون للمحاكمة في نهاية المطاف: إذ توفي أحد المتهمين فيما ستُفصل قضية متهم آخر عند افتتاح الجلسة لأسباب صحية.