عقارات / متر مربع

رشيد محمد رشيد يقرأ الفاتحة علي روح العولمة لكن  تستفيد من المرحلة

رشيد محمد رشيد يقرأ الفاتحة علي روح العولمة لكن   تستفيد من المرحلة

الوزير المصري الأسبق رشيد محمد رشيد ، لم يطق صبرا علي التوترات الدولية الهائلة علي ساحة الإقتصاد الدولي ، وانهيار العلاقات التي أسست لها نظرية العولمة الاقتصادية ..
رشيد أدلي بتصريحات ينعي فيها نظام العولمة ، ويبدي تخوفا عميقا من نتائج الحرب التجارية ..

ويعلن في سطر واحد أن : دولا في شمال إفريقيا، مثل مصر وتونس والمغرب، لديها فرص كبيرة للاستفادة من التغيرات الحالية في الاقتصاد العالمي، خاصة وأن أوروبا من أكبر مستوردي الملابس، والتصنيع في آسيا يشهد حالة من عدم الاستقرار.

أم العولمة تتخلص من العولمة

قال إن الوضع الحالي في الساحة الاقتصادية العالمية لم يتوقعه أحد، بأن تبدأ الولايات المتحدة الأميركية أكبر اقتصاد في العالم حرباً تجارية على أسس غير مألوفة يستهدف منها تغيير موازين العالم من الناحية التجارية، ونهاية مرحلة أساسية في الاقتصاد العالمي وهي مرحلة العولمة.

يقف أكبر اقتصادين في العالم على حافة الهاوية منذ أن أشعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتيل حرب تجارية عالمية بفرضه رسوما جمركية استهدفت بشكل خاص الواردات الصينية.

وأضاف رشيد محمد رشيد، في مقابلة مع “العربية Business”، أنه من الناحية الفنية فإن التغييرات المتوقعة في التعريفة والرسوم عادة ما تكون من خلال بنود وسلع، لكن لأول مرة تبدأ دولة مفاوضات تجارية مع دول تنتج نفس السلع بتعريفات مختلفة.

مالا تراه العيون

واعتبر أن غياب الثقة وعدم وضوح الرؤية من أكبر العوامل السلبية التي تواجه قطاع السلع الفاخرة وجميع القطاعات الاقتصادية، حيث يدفع المستهلك إلى التريث وتقليل استهلاكه.

وأشار إلى أن المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تتوقع تباطؤا في نسبة النمو العالمي، وهو ما يزيد من الضغوط على قطاع السلع الفاخرة.

الضحية البارزة

وتوقع رشيد أن يشهد قطاع السلع الفاخرة نموا بنسبة تتراوح بين 1% و2% فقط هذا العام، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 5%، وذلك بسبب الحرب التجارية وتأثيرها على أكبر أسواق القطاع، وهما الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى التأثير المتوقع على أوروبا، لذلك سندخل على مرحلة انكماش.

وأوضح أن الشركات العاملة في قطاع السلع الفاخرة ستتأثر بدرجات متفاوتة حسب حجم وجودها في الأسواق المتضررة، حيث يمثل السوق الأميركي ما بين 20% و22% من استهلاك السلع الفاخرة لبعض الشركات.

وبشأن تأثير الرسوم الجمركية على أسعار السلع الفاخرة، أكد رشيد أن التغييرات في التعريفات الجمركية محصورة في السوق الأميركية وليس العالم ككل، وبالتالي من المحتمل أن تشهد الأسعار ارتفاعا في الولايات المتحدة، بينما لا يتوقع أن ترتفع الأسعار في بقية دول العالم. بل على العكس، توقع أن تسعى الشركات إلى زيادة مبيعاتها في الأسواق الأخرى للتعامل مع الانكماش المتوقع في آسيا.
توطين الصناعة في الولايات المتحدة

أمريكا لا تصلح للسلع الفاخرة

وعن إمكانية إعادة توطين صناعة السلع الفاخرة في الولايات المتحدة، أشار رشيد إلى أن تجربة شركة “لويس فويتون” في التصنيع في الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب لم تكن ناجحة. واعتبر أن التغيرات والإجراءات الجمركية الحالية في أميركا لا تشجع على الاستثمار، لأنها تتسم بعدم الاستقرار.

وتوقع أن تعود معظم التعريفات الجمركية الجديدة إلى ما كانت عليه في السابق، مؤكدا أن قرارات التصنيع تتطلب استقرارا على المدى الطويل، وهو ما لا يتوفر في الوضع الحالي في الولايات المتحدة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا